محمد بن راشد: صناعة القوارب واليخوت جزء من تراث دولتنا
أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الرياضات البحرية، وصناعة القوارب واليخوت، تعد جزءاً من تراث دولتنا الوطني، وتراث دول المنطقة، مشيراً سموه إلى أن من الأهمية بمكان أن نولي هذه الرياضة والصناعة رعاية تستحقانها، وأن نحافظ عليهما كإرث تاريخي وحضاري، ليظل راسخاً في ثقافة الأجيال المتعاقبة، من أبناء وبنات شعبنا وشعوب المنطقة.
وأكد سموه، خلال زيارته معرض دبي الدولي للقوارب واليخوت، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ضرورة تطوير الرياضات البحرية وتنويعها، والترويج لها محلياً ودولياً، وتشجيعها وتنظيم السباقات والمهرجانات الخاصة بها، كونها تشكل جسوراً وعبارات للشباب من دولة الإمارات وإليها، وتسهم في ازدهار قطاع السياحة في بلادنا.
وكانت فعاليات معرض دبي الدولي للقوارب انطلقت، أمس، على شاطئ جميرا في الميناء السياحي في دبي.
وتجول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أنحاء المعرض، الذي يصاحبه معرض للغواصة، واطلع على جديد شركات تصنيع وتجميع القوارب السريعة واليخوت الفخمة، من مختلف دول العالم، بما فيها الإمارات.
وتوقف سموه عند العديد من اليخوت الفارهة، التي تعرض لأول مرة، وتفقد أحد يخوت شركة «غلف كرافت» الوطنية، واستمع إلى شرح من مسؤولي الشركة حول التصاميم الداخلية الجديدة، التي تميز اليخت المعد لكبار الشخصيات من عشاق السياحة البحرية.
وأبدى سموه ارتياحه للسمعة الطيبة التي يحظى بها المعرض في الأوساط الدولية، على مدى 23 عاماً، من عمر المعرض، الذي ينمو عاماً بعد عام، ويشهد في دورته الـ23 الحالية نمواً بنسبة 10% عن الدورة السابقة، ما يعكس اهتمام الشركات الوطنية والخليجية والعالمية المصنعة للقوارب واليخوت ومستلزماتها بهذا الحدث الرياضي السياحي التجاري الدولي، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، بالتعاون مع نادي دبي الدولي للرياضات البحرية.
وكان سموه، طوال جولته في أرجاء المعرض الذي يعرض فيه نحو 420 يختاً وقارباً من 54 دولة، محل ترحيب العارضين والزوار، الذين بادلهم سموه التحية، مرحباً بهم في الإمارات، ومتمنياً لهم إقامة سعيدة في دبي.