دورة توعية قدمتها «تنمية المجتمع» في دبي لموظفي «المجلس التنفيذي»
فنيّات التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية
نظمت هيئة تنمية المجتمع، الجهة الحكومية المعنية بتطوير أطر التنمية المجتمعية في إمارة دبي، جلسة توعية تفاعلية، ودورة لموظفي الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، حول مهارات التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، وأهم ما يميز بيئات العمل الصديقة لهم. وتأتي الخطوة في إطار العمل المشترك بين الطرفين، لتطبيق مبادرة «مجتمعي مكان للجميع»، التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الهادفة إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة للأشخاص من ذوي الإعاقة.
وألقت الجلسة التفاعلية الضوء على فنيّات التعامل مع الأفراد من ذوي الإعاقة البصرية في الحياة اليومية، خصوصاً في بيئات العمل، كما منحت المشاركين معلومات موسعة عن متطلبات دمج هذه الفئة، والاحتياجات النفسية والفيزيائية اللازم تلبيتها لجعل بيئات العمل مناسبة وممكنة لهم.
وتعمل هيئة تنمية المجتمع على نشر الوعي لدى مختلف شراح المجتمع، خصوصاً المؤسسات الحكومية والجهات الموفرة للخدمات حول أنواع الإعاقات، وطبيعة احتياجات الأشخاص من ذوي الإعاقة والمواصفات والخصائص اللازم توافرها في بيئات العمل لتمكينهم ودمجهم بالشكل الأمثل.
وبيّن مدير عام هيئة تنمية المجتمع، خالد الكمدة، أهمية توفير الوعي المعرفي بطبيعة احتياجات ذوي الإعاقة، التي تتباين استناداً إلى نوعية إعاقاتهم، مشيراً إلى أن سد الثغرات التي تكمن لدى المجتمع وفي الخدمات العامة هو ما سيحقق تمكيناً أمثل للأشخاص ذوي الإعاقة. وقال: «عند الحديث عن تمكين ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، فإن الجهد الأكبر يجب أن يرتكز حول الوعي باحتياجاتهم، وبالتالي تطوير الخدمات العامة، سواء كانت تعليمية أو صحية أو مهنية أو مجتمعية لتكون مناسبة لتلبية هذه الاحتياجات».
من جهته، أشاد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ونائب رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عبدالله الشيباني، بالدور المتميز لهيئة تنمية المجتمع في نشر الوعي حول كيفية التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع، بهدف دمجهم وتمكينهم وإعطائهم الفرص المماثلة لأي فرد من أفراد المجتمع. وأضاف: «لقد استفاد موظفو الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بالدورة التدريبية للتعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، إذ جاءت هذه الدورة استكمالاً لجهود الأمانة العامة بنشر الوعي بين موظفيها للتعامل مع الإعاقات المختلفة، إذ إنه في الآونة الأخيرة عينت الأمانة العامة موظفاً من ذوي الإعاقة البصرية، جزءاً من الدور السامي لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، وإعطائهم فرص للعمل كبقية الأشخاص في المجتمع، فالأشخاص ذوو الإعاقة يمتلكون مهارات عملية وفكرية مميزة تضيف الكثير من الإبداع والابتكار والتميز للعمل الحكومي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news