«الفجيرة للمسرح المدرسي» يواصل فعالياته
تتواصل على مسرح دبا الفجيرة فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الفجيرة للمسرح المدرسي، الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بالتعاون مع منطقة الفجيرة التعليمية، وبمشاركة 200 طالب، يعرضون 18 عملاً مسرحياً، وسط تنافس قوي على الفوز بجوائز المهرجان.
تميزت أيام المهرجان، الذي انطلق الأحد الماضي، بتقديم عروض مسرحية متنوعة، منها مسرحية «حوار بين الكتب» لمدرسة القيعان للتعليم الأساسي الحلقة الثانية، ومسرحية «حلوة الإمارات فلنحافظ عليها» لروضة النهار للأطفال، وعرض «رسالة طفل» لروضة الضحى للأطفال، وقدمت ثلاثتها في يوم المهرجان الأول.
وشهد مسرح دبا الفجيرة، أول من أمس، تقديم خمسة عروض، الأول لمدرسة سعد بن أبي وقاص للتعليم الأساسي، الحلقة الأولى، عن مسرحية «عودة كان»، أما العرض الثاني «الحديقة السحرية» فكان لمدرسة البراء بن مالك للتعليم الأساسي الحلقة الأولى، وشارك طلاب مدرسة الفرفار المختلطة للتعليم الأساسي الحلقة الأولى بعرض «احنا ضعنا»، كما قدم تلامذة مدرسة الحلاة للتعليم الأساسي الحلقة الأولى مسرحية «الفقير والطماع»، وفي آخر عروض اليوم الثاني للمهرجان قدمت مسرحية «طاولة وقلم ودفتر» لمدرسة حمد بن عبدالله للتعليم الثانوي. واستهل برنامج عروض يوم أمس، بمسرحية «ترنيم تصعد إلى الفضاء» قدمها طلاب مدرسة لبنى بنت حباب للتعليم الأساسي الحلقة الأولى، تلاها عرض طلاب مدرسة المعرفة للتعليم الأساسي الحلقة الأولى بعنوان «سلامة»، وتلتها مسرحية «جزاء الإحسان» لمدرسة فاطمة بنت عتبة للتعليم الأساسي الحلقة الأولى، فيما قدمت مدرسة القرية للتعليم الأساسي الحلقة الأولى مسرحية «بالماء نحيا»، وأخيراً شاركت مدرسة جويرية بنت الحارث للتعليم الأساسي بمسرحية «البلورة».
وقالت المديرة التنفيذية لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام المشرف العام على المهرجان، فاطمة يوسف، إن «النجاح الذي تحقق للتظاهرة المسرحية بين طلاب وطالبات مدارس الفجيرة، في الأيام الأولى للمهرجان، ينسب إلى الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس الهيئة، الذي يدعم الحركة المسرحية في المدارس ورياض الأطفال من أجل نتاجات ومواهب مسرحية ترقى بمستوى المسرح في الإمارات، كما وجه بضرورة مواصلة الاهتمام بالمسرح المدرسي والتركيز على الكتابة المسرحية والتربية المسرحية في المدارس».
وأكد المنسق العام للمهرجان عضو لجنة التحكيم، خليفة التخلوفة، أن «عروض المهرجان جاءت ما بين القوية والمتوسطة، حيث أظهرت مواهب مميزة لأطفال مازالوا في أول الطريق لكنهم أبدعوا في التأليف والأداء، من خلال عروض الأيام الثلاثة الأولى».