«تراث الإمارات» يكرّم الفائزين في المسابقات البيئية المدرسية
نظم نادي تراث الإمارات، أول من أمس، على مسرح أبوظبي التابع للنادي، حفلاً تكريمياً للفائزين في المسابقات البيئية المدرسية 2014-2015، التي تضمنت أربع مسابقات شاركت فيها مختلف مدارس الدولة، بحضور عبدالله محمد المحيربي المدير التنفيذي للخدمات المساندة بالإنابة في النادي، وصلاح خميس الحوسني مدير إدارة الأنشطة بوزارة التربية والتعليم، وحبيبة المرعشي رئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة، وعبدالكريم حسن علي رئيس وحدة البحوث البيئية المشرفة على المسابقات، وعدد من المسؤولين بالنادي، وممثلي الهيئات المعنية ومسؤولي الإدارات، وطلبة عدد من مدارس المناطق التعليمية في الدولة، وجمهور غفير من الضيوف وأولياء أمور الطلبة الفائزين والمشاركين.
واستهل الحفل بعزف السلام الوطني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، وكلمة النادي ألقاها محمد أحمد التميمي، التي أوضح فيها أن هذه المسابقات صارت تقليداً بيئياً سنوياً، ومحوراً مهماً من محاور عمل النادي، وينهض النادي كمؤسسة رائدة بمسؤولية المحافظة على التراث المادي والمعنوي والبيئي لدولة الإمارات، انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس النادي، مشيداً بدعم سموه لتنظيم هذه المسابقات، وغيرها من الأنشطة البيئية التي تنسجم مع رسالة النادي الوطنية، التي من أهم عناصرها تأهيل جيل متعلم متسلح بكل ذخائر موروثنا الثقافي وسلوكنا الحضاري، وموجها شكر النادي إلى الجهات الحكومية الداعمة لجهوده في هذه المسابقات، وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم، ومجموعة عمل الإمارات للبيئة.
كما ألقى صلاح خميس الحوسني كلمة وزارة التربية والتعليم، أوضح فيها أهمية تضافر جهود الجميع في بناء إنسان العصر، وتحفيز الإبداع لديه للإسهام في صناعة العلم والحضارة، مبرزاً ما للأنشطة الطلابية من دور بارز في ذلك، باعتبارها من لبنات صرح العملية التعليمية ومن الأدوات الفاعلة في خدمة التنمية، ومشيداً بالدور الكبير للمؤسسات التربوية والأجهزة الحكومية وغيرها في نشر مفهوم الاهتمام بالبيئة، باعتباره أساساً مهماً من أسس تنمية الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية، ومقدراً دور نادي تراث الإمارات في زيادة الوعي البيئي لدى أبناء الجيل الجديد.