«الأوقاف وشؤون القصّر» تكرّم 380 من المتفوقين دراسياً

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وبهدف دعم وتشجيع أبنائها على مواصلة التميّز والنجاح، كرمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر نخبة من أبنائها المتفوقين من حملة الشهادات الجامعية والطلبة من مراحل الثانوية والإعدادية والابتدائية الحاصلين على معدلات عالية، والبالغ عددهم 380 قاصراً. وحضر الحفل الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، طيّب الريّس، والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، ونائب مدير المنطقة التعليمية، منى عبدالله، وعدد من المسؤولين الإداريين للمؤسسة، في قرية البوم السياحية بدبي.

ويأتي ذلك في إطار ما تصبو إليه مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر من تأهيل وتشجيع أبنائها وتحفيزهم على مواصلة طريق المجد والنجاح، حيث تعمل المؤسسة من خلال هذا الحفل على بث روح العزيمة والتنافس بين صفوف القصّر، وتشجيعهم على أن يكونوا أعضاءً فاعلين ومنتجين في المجتمع، ليسهموا في نهضة البلاد ورفع اسمها عالياً تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة. كما قدّم خليفة بن دراي كلمة تعريفية للطلبة عن الخدمات التي تقدمها مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف.

وقال طيّب الريّس: «أهنّئ أبنائي المتفوقين المميزين على مجهودهم الكبير، وهذا التكريم ما هو إلا اعتراف بسيط لما بذلوه من جهود ميمونة في تحصيلهم العلمي ومحاولتهم الارتقاء إلى أعلى مراتب النجاح والتميز، ونحن بدورنا نؤكد أننا على العهد باقون في ما كلفتنا به قيادتنا الرشيدة».

وشمل الحفل تكريم الطلبة المتفوقين من مختلف المراحل الدراسية، إضافةً إلى تكريم الطالبة المتفوقة لبنى العشّي التي استطاعت بإصرارها وعزيمتها الحصول على درجة امتياز مع مرتبة الشرف في كلية الهندسة الصناعية من جامعة الشارقة، والتي تم تكريمها في العام الماضي وتكرّم اليوم أيضاً، لكونها نموذجاً يُحتذى به.