وفد سعودي يطلع على تجربة «الأوقاف وشؤون القصّر»

استقبلت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر وفداً من الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم من المملكة العربية السعودية، بهدف الاطلاع على التجربة الناجحة للمؤسسة في رعاية القصّر، والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب في المشروعات والبرامج الخاصّة بالقصّر، لاسيما مشروع «قرية العائلة»، التي تعد أول قرية للأيتام في دبي، وأول قرية وقفية في الشرق الأوسط.

وكان في استقبال الوفد الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر طيّب الريّس، ونائبه خالد آل ثاني، ومديرو الإدارات والأقسام في المؤسسة.

وخلال اللقاء أكد الريّس التزام مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر الدائم بتعزيز سبل التعاون والتنسيق مع المؤسسات والهيئات ذات الاهتمام المشترك داخل الدولة وخارجها. وقدم شرحاً عن نشأة وتطور العمل في المؤسسة باعتبارها المرجع الأول المعتمد للأوقاف في دبي، والمخولة بالعناية بالقصّر ومن في حكمهم.

وأضاف «لقد حققت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر نجاحاً كبيراً في العام الماضي 2014، وشهدت إدارة رعاية القصّر تحديداً العديد من البرامج والفعاليات على مختلف الصعد، كما قدمت المؤسسة المساعدة لأكثر من 2600 قاصر في مختلف البرامج التي صممت لخدمتهم، كما أن المؤسسة منذ نشأتها لا تدخر جهداً لتأمين الدعم والاستشارات اللازمة لدمج تلك الفئة في المجتمع، ليعيشوا حياة طبيعية وينشأوا محبين ومتفاعلين مع وطنهم».

الأكثر مشاركة