«الاتحادية للرقابة النووية» تكرّم المشاركين في تمرين أمن المصادر المشعة

قامت «الهيئة الاتحادية للرقابة النووية» أخيراً، بتكريم المشاركين في تمرين أبوظبي المخصص لتعزيز أمن المصادر المشعة في دولة الإمارات. وكان أكثر من 40 من مسؤولي «القيادة العامة لشرطة أبوظبي» و«الهيئة الاتحادية للرقابة النووية» قد شاركوا، في الثامن من يونيو بفندق «فيرمونت باب البحر»، في الاحتفال باستكمال أول تمرين في الأمن النووي تشارك فيه «شرطة أبوظبي» و«الهيئة الاتحادية للرقابة النووية» وشركات بإمارة أبوظبي تستخدم المواد المشعة في عملها.

وقال مدير عام الهيئة كريستر فيكتورسن: «يعتمد أمان وأمن دولة الإمارات على التعاون الوثيق بين مستخدمي المواد المشعة والجهات الحكومية المسؤولة»، وأضاف قائلاً: «هذا التمرين عزز بنجاح النظام الذي نستخدمه للتصدي للأفعال الإجرامية التي قد تكون فيها مواد نووية أو مشعة».

وكانت «الهيئة الاتحادية للرقابة النووية» قد قامت في أبريل 2015 بتنظيم تدريب أجرت فيه محاكاة لحدث وقع في شركة من الشركات المرخص لها من قِبَل الهيئة تستخدم مواد عالية الإشعاع. وكان الهدف من التمرين، الذي اُجري في منطقة مصفح الصناعية، في أبوظبي، هو اختبار نُظُم الأمن لدى الجهة المرخص لها ونظام التصدي للطوارئ في إمارة أبوظبي ونظام الإخطار المستخدم في إبلاغ «شرطة أبوظبي» والهيئة.

ويتعين على كل مستخدمي المواد المشعة في الدولة الالتزام بلوائح الهيئة المتعلقة بالأمان والأمن، مثل «لائحة أمن المصادر المشعة» .

 

تويتر