أجواء أسرية في إفطار «أصدقاء مرضى السرطان»

نظمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، حفل إفطارها السنوي السادس، للمرضى المصابين بالسرطان وعائلاتهم في فندق «الغرير ريحان من روتانا» بدبي، احتفاءً بالشهر الكريم، وتعزيزاً لقيم التراحم والتكافل الاجتماعي التي تحرص الجمعية على توطيدها وتعزيزها، إلى جانب دورها في توفير العلاج والدعم المالي للمرضى.

وعقب الانتهاء من تناول وجبة الإفطار، التي سادت فيها أجواء أسرية مفعمة بالمرح، انتقل جميع الحاضرين للمشاركة في فقرات البرنامج الترفيهي المصاحب، الذي اشتمل على سرد تجارب إنسانية لبعض المرضى، كما اشتمل البرنامج على مجموعة من الألعاب الترفيهية، والمسابقات، التي رصدت لها الجمعية وإدارة فندق «الغرير ريحان من روتانا»، جوائز سلمتها لجميع الفائزين. وتعمل جمعية أصدقاء مرضى السرطان منذ أكثر من 15 عاماً على نشر الوعي بمرض السرطان، وأهمية الكشف المبكر عنه، وتوفير خدمات الفحص المجاني عنه، إلى جانب تقديم الخدمات والمساعدات الطبية لأكثر من 1300 مصاب بالسرطان في مختلف أنحاء الدولة.

وقالت الأمين العام للجمعية، سوسن الماضي: «نحرص في جمعية أصدقاء مرضى السرطان على تنظيم حفل الإفطار السنوي لنترجم من خلاله القيم السامية التي يحثنا عليها هذا الشهر الفضيل، ونعتبره فرصة طيبة لتقوية النسيج الأسري داخل الجمعية، وإعلاء قيم التكافل والترابط بين أعضائها، ونجدد من خلاله عهدنا بمواصلة دعمنا اللامحدود ووقفتنا الصادقة مع جميع المرضى، وتقديم الدعم لهم حتى يتحقق لهم الشفاء التام». وأضافت الماضي أن «انشغال جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالعمل على توفير خدمات التشخيص وتقديم العلاجات المجانية لجميع المرضى، لم يجعلها تغفل عن أهمية العمل على الجوانب النفسية والمعنوية، التي تسهم بشكل كبير في عملية الاستجابة إلى الجرعات العلاجية، فالجمعية لا تتعامل مع المصابين على أنهم مرضى، ويجب أن يلتزموا الغرف الطبية لأخذ جرعات العلاج فقط، بل أنها تثق بأنهم يتمتعون بطاقات كبيرة تمكنهم من المشاركة في كل المناشط الاجتماعية والرياضية، ولذلك درجنا في الجمعية على إقامة مثل هذه الملتقيات والفعاليات في مناسباتنا الدينية والوطنية».