مجلس سالم بن ضاعن يشيد بالإنجازات ونعمة الأمان والاستقرار

أشاد المشاركون في مجلس سالم بن ضاعن الراشدي، معرف قبيلة الرواشد، الذي أقيم في منطقة أم غافة بالعين، بما تشهده إمارة أبوظبي والمنطقة الشرقية من نهضة وتنمية شاملة، وتزخر بعدد كبير من المشروعات بدعم من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية. وأشاد المشاركون في المجلس بنعمة الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة في ربوع الإمارات التي يفتقدها العديد من المجتمعات والدول، مؤكدين أن هذه النعمة من الأسس التي قامت عليها الدولة منذ عهد مؤسسها وباني نهضتها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والتي تظهر في جميع جوانب الحياة والمرافق، والتي تُعد من العناصر المهمة والرئيسة ومصدر سعادة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة. وقال سالم بن ضاعن الراشدي إن دولتنا الغالية نجحت برؤية ثاقبة من قيادتها الرشيدة واهتمام وتنفيذ أجهزة الحكومة في أن تؤمّن المقومات والمتطلبات كافة، التي قادت إلى أن يكون أبناؤها والمقيمون على أرضها في بيئة تتسم بالاستقرار والتسامح والخير والعطاء، وبالتالي المكانة الرفيعة التي وصلت إليها الدولة على الصعيد الدولي في المستويات كافة. من جهته، تحدث جوعان مبارك المزروعي، فأشار إلى أن القيادة الرشيدة أخذت على عاتقها النهوض بالدولة حتى علا شأنها وأصبحت اسماً مرموقاً ونموذجاً يحتذى بشهادة القاصي والداني، بفضل توجيهات وقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وحرصهم على ترسيخ قيم الأمن والأمان، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية ومختلف الجهات والمؤسسات الحكومية الأخرى. وطالب عبدالرحمن بن نعمان الكعبي كل مواطن برد الجميل لوطنه، من خلال الإخلاص والوفاء والتسلح بالثقافة والعلم والحفاظ على الموروثات والعادات المتجذرة في المجتمع الإماراتي، وشدّد الكعبي على الترابط الاجتماعي والتواصل الدائم بين المواطنين من خلال عقد المجالس الرمضانية، إضافة إلى المجالس المفتوحة على مدار السنة لمواكبة ومناقشة القضايا الاجتماعية والاقتصادية كافة.

 

الأكثر مشاركة