«وصال» يمنح البهجة لآباء وأجداد
أمسية رمضانية في أجواء عائلية، حظي بها نزلاء دار رعاية المسنين في عجمان، مع وفد من برنامج «وصال»، ضمن فعاليات «رمضان عجمان.. تقوى وإيمان»، إذ نظم الوفد إفطاراً جماعياً لنزلاء الدار، بهدف تعزيز التواصل الإنساني، وإدخال السرور والبهجة على المسنين في شهر الرحمة الذي يفتقدون فيه تلك الأجواء العائلية.
وأكد رئيس لجنة وصال، عبدالله عبدالكريم البلوشي، أن «الزيارة والإفطار الجماعي مع المسنين في الدار يهدفان إلى إدخال السرور على الآباء والأجداد نزلاء الدار، وترجمة لمعاني المسؤولية المجتمعية، وتعميق التواصل مع المسنين، تثميناً لعطائهم النبيل، وتقديم خالص الشكر والتقدير لهذه الفئة التي تمثل إحدى شرائح المجتمع المهمة».
وأضاف أنه «تحت شعار (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل)، يحرص برنامج وصال على التواصل مع كل شرائح المجتمع، من أجل ترسيخ قيم التآخي والتراحم، إذ زار البرنامج الأسبوع الماضي الأطفال المرضي بمستشفي خليفة، واطمأن على حالتهم الصحية، كما سينظم أيضاً حفل تكريم وإفطاراً للمسلمين الجدد، وكذلك لرقباء السير وعمال نظافة المساجد، تقديراً لدورهم الجليل».
وكان في استقبال الوفد مسؤولو الدار، وأعضاء من جمعية أصدقاء المسنين، وأشادوا ببرنامج وصال ولفتته الإنسانية التى أدخلت البهجة والسرور على قلوب المسنين في هذا الشهر الفضيل.
وشمل البرنامج حفل إفطار مع المسنين، وزيارات تفقدية لأقسام الدار، إذ اطلع الوفد على المرافق والخدمات الصحية التي تقدمها الدار للنزلاء والزوار من المسنين. كما اطلع على الأنشطة المختلفة التي تنظمها الاستراحة للنزلاء، التي تضم الأنشطة الترفيهية والفكرية والدينية، إضافة إلى الرعاية الطبية والصحية والنفسية وعلاج الحالات المرضية، من خلال طاقم من الأطباء المتخصصين والممرضين.
كما تضمنت الزيارة حفل تكريم لنزلاء الدار وتوزيع هدايا عليهم وعلى أصدقاء المسنين الذين عبّروا بدورهم عن فرحتهم بهذا التكريم.
وقالت ميسون علي الظاهري، اخصائية بدار المسنين، إن «مثل هذه الزيارة من شأنها أن ترفع معنويات المسنين، وتدخل الفرحة إلى قلوبهم، وتكسر العزلة عنهم، كما تساعدهم على عملية الاندماج والتواصل مع مختلف فئات المجتمع».