المدفع: «صيف بلادي» يحرص على التطوير كماً وكيفاً

أكّد رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني «صيف بلادي»، خالد عيسى المدفع، أن البرنامج أصبح من أهم البرامج الصيفية الرائدة على مستوى الدولة لحرصه على أن يشتمل في كل دورة جديدة على العديد من التطورات كماً وكيفاً، مشيراً إلى ما شهدته الدورة التاسعة من زيادة مطردة في الجرعات الإضافية للأنشطة والمسابقات الرياضية بعد انضمام مجلس الشارقة الرياضي، بما يزيد على 16 نادياً رياضياً وتخصصياً في الإمارة لـ«صيف بلادي 2015»، استطاعت أن تستقطب ما يزيد على 4000 منتسب، وهو ما يسهم بشكل فاعل في نجاح الدورة التاسعة.

وواصلت اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني «صيف بلادي 2015»، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والهيئة العامة للشباب والرياضة، تفقدها للأنشطة والفعاليات التي يقدمها البرنامج في أكثر من 75 مركز في كل إمارات الدولة، إذ زار وفد اللجنة مركز فلج المعلا وتعرف إلى آراء المشاركين والمتطوعين والمشرفين على الفعاليات المقدمة، وإمكانية تطويرها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للبرنامج. كما شاهد على الطبيعة أهم الأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية المقدمة للمنتسبين.

إشادة بأفكار مبتكرة

أشاد رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني «صيف بلادي»، خالد عيسى المدفع، بالدور البارز الذي قدمه مجلس الشارقة الرياضي هذا العام، في انضمام عدد كبير من الأندية الرياضية والتخصصية، واستقطاب عدد كبير من الشباب الجدد للبرنامج.

كما أشاد بدور مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب وأفكارهم المبتكرة، من خلال العديد من الأنشطة، ما يجسد أهمية العمل المشترك، من أجل تحقيق الأهداف العليا لهذا البرنامج الوطني، مثمناً جهود جميع شركاء البرنامج لإنجاحه وتحقيق أهدافة، التي تمثل تعبيراً مهماً عن التزام الجميع نحو شباب دولة الإمارات.

 

«اصرف صح»

كما حضر الوفد ورشة عمل للشباب المنتسبين داخل حافلة لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، ضمن برنامج «اصرف صح»، ضمن أنشطة المؤسسة في فعاليات «صيف بلادي»، إذ استعرضت المدربة فاطمة المصعبي، على مدار 45 دقيقة خطوات القيام بتقسيم الميزانية الشخصية، وكيفية الإنفاق الصحيح وكيفية تنظيمها، بحيث يستطيع الشخص تسديد كل الالتزامات المالية الخاصة به دون تعثر، من خلال تحديد أبواب الإنفاق المختلفة، وترتيب الأولويات الشخصية، إذ يعد ذلك من أبرز ملامح التخطيط المالي. وحازت الفكرة المبتكرة إعجاب الوفد الذي أشاد بدور المؤسسة وأفكارهم المبتكرة.

ضم الوفد رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني «صيف بلادي»: خالد عيسى المدفع، ونائب المنسق العام للبرنامج ناصر الزعابي، ورئيس اللجنة المالية خالد الكعبي، وعدد من أعضاء اللجان المختلفة، ومديري إدارات وزارتي التربية والتعليم والثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والهيئة العامة للشباب والرياضة.

 

شراكة استراتيجية

من جهته، قال الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، أحمد ناصر الفردان، إن «الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومجلس الشارقة الرياضي في (صيف بلادي)، تأتي لتتناغم في سياق التعاون المؤسسي، الذي وضعه المجلس الرياضي في مقام أولويات أهدافه، التي تلتقي مع أهداف وركائز الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، لإعداد وتنفيذ أفضل البرامج الهادفة، لضمان قضاء أبنائنا الطلبة أوقات فراغهم خلال العطلات الصيفية في ما يعود عليهم بالنفع، وينمي مهاراتهم الثقافية والاجتماعية والرياضية، ولتكون هذه الفعاليات التي تقام في العديد من الأندية ومراكز الشباب مكملة لدور المؤسسات التربوية والمدارس».

وحرصت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومجلس الشارقة الرياضي، على أن تعزز الأنشطة مبدأ الرياضة والثقافة من أجل المواطنة، وأن تكون الهوية والمواطنة الصالحة وحب الانتماء لهذه الأرض، والقيم الإماراتية الهدف الأسمى من تنفيذ الأنشطة.

وأضاف الفردان أن «توفير أفضل الأجواء لأبنائنا في قضاء أوقات فراغهم في ما يعود عليهم بالنفع والفائدة، يصب في معين تحصين هؤلاء الشباب ضد الفكر المتطرّف، ونوافذ التغريب المفتوحة علينا، ولابد أن أشيد بالدور الرائد والفاعل للأخوة في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على ما يبدونه من حرص على المتابعة، والتشجيع وتوفير كل سبل التعاون مع المجلس الرياضي، لضمان النجاح لهذه الشراكة الاستراتيجية، التي يحرص المجلس على تحقيقها في كل الأندية والمراكز».

كما تقدم الفردان بالشكر إلى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وإلى أمين عام الهيئة إبراهيم عبدالملك، وإلى الأمين العام المساعد رئيس البرنامج الوطني لـ«صيف بلادي» خالد المدفع، وجميع الكوادر الإدارية والفنية العاملة في البرنامج، وإلى جميع المشرفين العاملين بالمراكز، متمنياً المزيد من التوفيق والنجاح لكل من يسهم في ارتقاء هذا العمل المؤسسي، والتعاون الاستراتيجي بين جميع مؤسسات بلادنا العزيزة.

الأكثر مشاركة