«القرية العالمية» توقّع على شراكة مع «محمد بن راشد لتنمية المشاريع»

في إطار جهودها لتطوير مجتمعات الأعمال، وتشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من المواهب الإماراتية، وقّعت القرية العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، اتفاقية شراكة لفتح المجال أمام الشباب الإماراتي الطموح لتنفيذ مشاروعاتهم، ومزاولة أعمالهم التجارية في بيئة عالمية مزدهرة.

حضر التوقيع أحمد حسين بن عيسى، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية، وسعيد المري، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وتُعد مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة واحدة من أهم الشركاء الاستراتيجيين للقرية العالمية، لما تقدمه من دعم للمواهب الإماراتية الشابة، حيث تعتمد مفهوم إطلاق الابتكار والتميّز، وتعزيز روح الريادة في الكوادر الوطنية لتطوير أعمالهم، وتنميتها لتصبح مشروعات ناجحة وذات مرورد اقتصادي مسهم في اقتصاد دبي ودولة الإمارات على وجه التحديد.

وقال عبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: «تعدّ شراكتنا مع القرية العالمية مهمة، حيث تمنح الكوادر الوطنية منصة مثالية لعرض مهاراتهم المتميزة في إدارة المشروعات التجارية. ونحن فخورون بالتعاون مع القرية العالمية في هذا الموسم المتميز، الذي يتزامن مع احتفالات الذكرى الـ20 للقرية، لنمنح الشباب الإماراتي الفرصة للاستفادة من هذه المنظومة المتفردة واكتشاف الإمكانات التي تتمتع بها مشروعاتهم». واضاف الجناحي: «نهدف في المؤسسة إلى اختصار الوقت أمام الشباب، من خلال اشراكهم في تجارب حية لعرض منتجاتهم والدخول في عالم الأعمال. وتم اختيار القرية العالمية لأسباب عدة، أبرزها التوافد الكبير من الزوّار الذي يقدر بالملايين في كل موسم، وتنوّع الجنسيات التي تمثل مختلف ثقافات العالم تحت سقف واحد، وإتاحة الفرصة للأعضاء وروّاد الأعمال على تسويق منتجاتهم بأسعار رمزية، إلى جانب التعرف إلى الوضع العام للسوق».

وتوفر القرية العالمية العديد من العوامل التي تخدم تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كالإقبال الكبير من الضيوف في كل موسم واختلاف الثقافات في الوجهة الموسمية، كما أنها تمنحهم المنصة الملائمة لتسويق منتجاتهم وعرضها على شريحة واسعة من الجمهور لمعرفة مدى روّاجها.

من جانبه، علّق أحمد حسين بن عيسى، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية: «نحرص في كل موسم على تعزيز شراكتنا مع مؤسسة محمد بن راشد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بتقديم مختلف التسهيلات المالية واللوجستية، ويأتي ذلك في إطار تمكين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من الشباب والشابات الإماراتيين من تطوير أعمالهم، وترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس. وقد قمنا خلال هذا الموسم بتطوير خطط استراتيجية مع المؤسسة لتقديم 30 كشكاً للمشاركين بخصومات تصل إلى 50% على الايجارات، لتعزيز هذا التواجد الإماراتي، واستدامته ومردوده الاقتصادي والمعنوي على مختلف الجهات والأفراد المشاركين».

وتأتي هذه الشراكة الممتدة عبر السنوات، ضمن سعي مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والقرية العالمية، لتمكين المنتج المحلي الأصيل، وتعزيز تنوّع بيئة الاقتصاد والأعمال لتتسع لأصحاب المهن الحرفية التراثية والمشروعات المبتكرة والطموحة.

جدير بالذكر أن القرية العالمية بدأت استعداداتها لموسم حافل بالابتكار والإبهار في كل تفاصيله، احتفالاً بمرور 20 عاماً على انطلاقتها، حيث ستبدأ باستقبال ضيوفها في الثالث من نوفمبر المقبل.

الأكثر مشاركة