«بيئة» تطلق مسابقات بيئية هادفة بين مدارس الشارقة
أعلنت «بيئة»، الشركة الرائدة على مستوى الشرق الأوسط، والحائزة جوائز عدة في مجال تقديم الحلول البيئية وإدارة النفايات، إطلاق جائزة الشارقة للوعي البيئي لعام 2015، ومسابقة إعادة التدوير بين المدارس. وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي عُقد في المقر الرئيس لشركة «بيئة» في 28 من سبتمبر الجاري، تم خلاله كشف النقاب عن الفعالية بالنيابة عن فريق مدرسة «بيئة» للتثقيف البيئي، الذي تترأسه ميرة تريم، مديرة إدارة الخدمات البيئية والتثقيف في «بيئة». وتهدف كلا الفعاليتين إلى تنمية روح المشاركة المجتمعية، وتعزيز الاستدامة البيئية، ومن المقرر إقامة حفل كبير لتوزيع الجوائز وتكريم الفائزين في ختام الفعاليتين، وذلك في يونيو 2016.
ويأتي تنظيم الفعالية بناءً على رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ضرورة نشر ثقافة الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، خصوصاً لدى طلبة المدارس. وانطلاقاً من هذه الرؤية، بادرت «بيئة» في العام 2010، ومن خلال مدرسة «بيئة» للتثقيف البيئي، إلى إطلاق جائزة الشارقة للوعي البيئي، كمسابقة متواصلة تهدف إلى تحقيق هذا الهدف. وشاركت أكثر من 250 مدرسة وروضة أطفال في الجائزة، وتم تكريم ما يزيد على 40 مدرسة، تقديراً لجهودها المتميزة ومبادراتها الرامية إلى حماية البيئة. وأشركت المدارس المشاركة في المنافسات طلابها بفعالية في مجموعة من المشاريع البيئية المبتكرة والمعارض التعليمية البيئية الفنية.
وقالت مديرة إدارة الخدمات البيئية والتثقيف في «بيئة»، ميرة تريم، «نهدف، وفي صميم رسالتنا، إلى إلهام الشباب، ومكافأتهم على اجتهادهم وتفانيهم والتزامهم بالقضايا البيئية في منطقتنا. وقد أظهر المرشحون في منافسات العام الماضي مستويات مهنية متميزة، وشهدنا التزاماً متزايداً بالوعي البيئي في العام 2015».
وتنضوي منافسات هذا العام تحت موضوع «ترشيد الطاقة»، حيث من المتوقع أن تصب المشروعات المتنافسة كافة ضمن هذا الإطار، لما له من أهمية وفائدة كبيرة على المجتمع، خصوصاً في ظل التطور العمراني والاقتصادي الكبير الذي تشهده الدولة.