جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في معرض النخلة الرابع

ضمن استراتيجيتها الهادفة، وحرصها على الوجود الفاعل في كل الأنشطة والفعاليات ذات الصلة بشجرة نخيل التمر، شاركت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في معرض النخلة الرابع، الذي أقيم في مدينة دبا الحصن، أخيراً.

وتمثلت مشاركة الجائزة بجناح خاص عرضت من خلاله عدداً من المطبوعات التي تضمنت توثيقاً لأنشطة الجائزة وإنجازاتها على مدى سبع سنوات، هو عمر الجائزة.

وحظي جناح الجائزة بزيارة عدد كبير من الزائرين والمهتمين بشجرة نخيل التمر، حيث تم تقديم شرح وافٍ عن الجائزة وأهدافها، وكيفية الترشح للمشاركة في فئاتها، وشروط ومعايير الترشح فيها.

كما تم توزيع عدد من الكتيّبات والبروشورات الخاصة بشجرة نخيل التمر، إضافة إلى تزويد المزارعين والباحثين باستمارات الترشح للدورة الجديدة.

وأوضح الدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، أن هذه المشاركة تأتي ضمن اهتمامات وأنشطة الجائزة، وحرصها على الوجود والمشاركة بكل الفعاليات الخاصة بالشجرة المباركة، تعزيزاً لدورها على الأصعدة المحلية والعربية والدولية، وتأكيداً لأهدافها الرامية إلى الارتقاء بقطاع نخيل التمر، وتقديم كل ما يسهم في تطوير هذا القطاع. وأكد الأمين العام أن الجائزة، ومن خلال هذه المشاركات، تعمل على نشر ثقافة نخيل التمر بشكل أوسع، إضافة إلى مبادراتها في دعم ورعاية كل المشروعات الهادفة التي تؤدي إلى إضافة كل ما هو مفيد ومثمر، وبما يعود بالنفع على قطاع نخيل التمر والعاملين فيه كافة. وأشار إلى أن مشاركة الجائزة في معرض «إكسبو ميلانو 2015» في إيطاليا، أخيراً، إضافة إلى رعاية الجائزة لمهرجان التمور المصرية الأول في سيوة، تأتي ضمن اهتمام الجائزة وحرصها على دعم قطاع نخيل التمر على المستوى العالمي، وتعريف كل الشعوب بأهمية هذه الشجرة اقتصادياً وزراعياً وغذائياً وتراثياً، وإبراز الدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الجانب، باعتبارها الدولة الأولى على مستوى العالم بزراعة نخيل التمر، كما تصنّف الأولى عالمياً من حيث الفعاليات والمشروعات الخاصة بتطوير هذا القطاع، والارتقاء به.