عبدالله بن زايد يصطحب وزير الخارجية الأميركي بجولة في جامع الشيخ زايد الكبير
جون كيري: نحترم القيم التي تدافع عنها الإمارات
اصطحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، مساء أمس، وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في جولة بجامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي.
وتجول وزير الخارجية الأميركي في مختلف أروقة الجامع، واطلع على تاريخ الصرح الكبير، وبدايات تأسيسه، وتعرف على فنون العمارة الإسلامية التي تتجلى بوضوح في جميع أرجاء الجامع.
وفي نهاية الجولة تم إهداء جون كيري نسخة من كتاب «فضاءات من نور» أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في ختام الجولة «إنه شرف كبير لي أن يكون معنا صديقي وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، لقد كان شيئاً رائعاً أن أنضم إليه في جولة في جامع الشيخ زايد الكبير، وهذا الصباح عقدنا لقاء صريحاً جداً مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونحن نعول كثيراً على صداقتنا مع وزير الخارجية الأميركي، وعلى العلاقة القوية بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية».
ووجه كيري الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب مستشار الأمن الوطني، ولسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، على الترحيب الحار الذي لقيه اليوم.. وقال «أود أن أشكرهم على إتاحة الفرصة لي لزيارة هذا الجامع الرائع.. جامع الشيخ زايد، فهو حقاً واحد من أعظم المساجد في العالم وأجمل المساجد التي حظيت بفرصة زيارتها». ووصف كيري عمارة المسجد بأنها استثنائية، وأن المسجد ميزة كبيرة للإسلام ولهذا البلد ولجموع المصلين، مشيراً إلى أن هذا البناء الرائع تم بناؤه في تسع سنوات اعتباراً من 1995.
وقال كيري«أعرب عن امتناني لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وترحيبه بي، اليوم، وللوقت الذي قضيناه معاً، لقد كان لنا حديث جاد جداً حول الوضع في كل الشرق الأوسط».
وقال كيري «نحن نحترم أن الإمارات العربية المتحدة كانت قادرة على تحقيق تقدم مهم في اليمن، وإننا نتفهم تماماً سبب شعور الإمارات والسعودية بتعرضهما للخطر، وبالتالي اتخاذهما إجراءات للدفاع عن النفس ولحماية الأمن في هذه المنطقة، وأنا أعلم أن الإمارات قد بذلت تضحيات في سياق ذلك الجهد، ونحن في الولايات المتحدة نتفهم هذه التضحيات، ونحترم ما قد تم إنجازه في اليمن، كما نحترم القيم التي تدافع عنها الإمارات».
وأضاف كيري «لقد تحدثنا أيضاً، وعلى نحو جاد للغاية، عن ليبيا، ونحن ملتزمون باتخاذ خطوات في الأسابيع المقبلة، لكي نحاول أن نعالج ذلك الوضع في ليبيا، وأنا أشكر الإمارات على التزامها بمحاولة ضمان صد التطرف الديني لمصلحة حكم علماني متسامح وذي قاعدة واسعة، يتيح لشعب ليبيا أن يكون قادراً على اختيار مستقبل له بعيداً عن برميل البارود، لكن من خلال عملية سياسية».
وبشأن سورية قال كيري «نحن ملتزمون بعمق بمحاولة إنجاز وقف لإطلاق النار في عملية سياسية، نريد أن يتوقف العنف هناك، كما نريد سورية علمانية، وأن يختار الشعب السوري مستقبله بنفسه، ولذا اتفقنا اليوم على عدد من الأشياء التي سنعمل عليها، وبالتحديد سنحاول تسريع هزيمة تنظيم داعش، وتحقيق السلام والاستقرار اللذين تريدهما المنطقة».
وأضاف كيري «مرة أخرى أوجه شكري العميق لزميلي سمو الشيخ عبدالله بن زايد، الذي يعمل على نحو وثيق على هذه المسائل كلها، ونحن في غاية الامتنان للدعم الذي تقدمه الإمارات العربية المتحدة وقيادتها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news