سلطان القاسمي يشهد حفل رابطة خرّيجي الجامعة الأميركية في الشارقة
أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، عن بدء العمل في مشروع إنشاء أكبر مجمع للبحوث والتكنولوجيا والابتكار في المنطقة.
فائزون جرى خلال الحفل، الذي نظمه قسم شؤون التطوير وعلاقات الخريجين، الإعلان عن الفائزين بجائزة مبادرات الخريجين لأميركية الشارقة لترشيح الطلبة المتخرجين الذين أظهروا أكثر الإبداعات والبراعات كمبادرين، والذين تم اختيارهم لهذا العام، هم محمد خياطا (هندسة إدارة الأنظمة، عامر سمير زكريا (2005، الهندسة الإلكترونية)، سارة يوسف عامري (2008، هندسة الكمبيوتر)، أنوار الشمري (2006، التخطيط الحضري)، وساشينجادويا (2003، هندسة الكمبيوتر). |
جاء ذلك خلال كلمة سموّه التي ألقاها، مساء أول من أمس، أمام حضور حفل رابطة خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي تجاوز عددهم الـ3000 خريج.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة لأعضاء الرابطة أن جامعتهم أرض طيبة وهم حصادها الذي عمل هو بنفسه وبمساندة الهيئتين الإدارية والتدريسية في الجامعة على رعايتهم والعناية بهم وتنميتهم.
وأشار سموّه إلى أن الجامعة في نشاط مستمر، سواء في المجال الأكاديمي أو أي مجالات أخرى، وأنها بفضل من الله ترتقي ولم تتعثر، ولم يُصبها أي تراجع لا في العلم ولا في المستوى ولا في الأخلاق.
كما أطلع سموّه، في كلمته، أعضاء رابطة الخريجين على آخر إنجازات الجامعة والمتمثل في تأسيس مركز شراع لريادة الأعمال، والذي سيعمل على استقطاب الشباب، ذكوراً وإناثاً، ممّن لديهم طموح في إقامة المشروعات ومن أي بلد كانوا ومن أي جهة جاؤوا، وسيجدون في هذه الجامعة الحاضنة التي ستوجههم إلى جانب الإرشاد والبحث والأماكن المسهلة، ما سيخلق لها مزيداً من التقدم والرقي بوجودهم.
واختتم سموّه كلمته بقوله: «نتمنى لهذه الجامعة والقائمين عليها التوفيق الدائم، ونتمنى لكم عودة كريمة إلى أهلكم ودياركم، ناقلين عنا محبتنا ودعواتنا لكم بالتوفيق، وتأكدوا أنكم مهما بعدتم فإني سأبقى كالأب الحاني إلى عودة ابنه الغائب، فلا تغيبوا عنا نحن في محبة دائمة لكم».
ويُعد حفل رابطة الخريجين أحد أبرز الأحداث للجامعة الأميركية في الشارقة، والتي تمكّن الخريجين من جميع أنحاء العالم للاجتماع في الجامعة، وبهذه المناسبة ألقى مدير «أميركية الشارقة»، الدكتور بيورن شيرفيه، كلمة رحب فيها بالخريجين الذين أسعدته عودتهم إلى بيتهم الثاني. وقال: «كجزء من عائلة نامية ومتعددة الثقافات تحتضن ما يقارب 11 ألف خريج وخريجة حول العالم، أنتم جزء مهم لما هي عليه الآن الجامعة الأميركية في الشارقة. إن جامعتكم فخورة بإنجازاتكم وبالطريق الذي اختطتموه. إن وجودكم هنا يسرنا جداً لما يوفره من فرص للالتقاء والتواصل».
وأضاف الدكتور شيرفيه «يشغل خريجو أميركية الشارقة، اليوم، مناصب في أكثر الشركات العالمية المعروفة في العالم، إضافة الى أدوار قيادية في منظمات القطاع الحكومي، ويتم الاعتراف بهم لإنجازاتهم، وهم مسجلون في بعض البرامج الأكثر تنافساً في الجامعات حول العالم». كما تحدّث رئيس رابطة الخريجين في أميركية الشارقة، سامر الجمل، خلال الحفل قائلاً: «كخريجين، نحن نشكل أكبر كيان لعائلة أميركية الشارقة، سفراء لهذه المؤسسة حول العالم. ولا يجعلنا هذا فخورين فقط، بل نحمل أيضاً المسؤولية نحو جامعتنا الأم، وهي مسؤولية تمثيل الجامعة بأفضل شكل».