حامد بن زايد يزور جرحى القــوات المسلحة في المستشفيات الألمانية
قام سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، بزيارة الجرحى من قواتنا المسلحة، المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في عملية «إعادة الأمل» في اليمن، الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الألمانية. فقد زار سموه الجرحى في مستشفيات فيفانتس وغودس هويه وميرناو، في كل من برلين وبون وميونخ.
واطمأن سموه على أحوال المصابين وأوضاعهم الصحية، خلال حديثه معهم وذويهم، والتقى سموه الأطقم الطبية المشرفة على خطط العلاج وإعادة التأهيل، واستمع لشرح عن طبيعة الإصابات ومدى تماثلها للشفاء.
ونقل سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للجرحى وذويهم، وتمنياتهما لهم بالصحة والعافية والشفاء العاجل، والعودة القريبة إلى الوطن.
كما نقل لهم اعتزاز قيادة وشعب الإمارات بالدور البطولي الذي قام به أبناء الوطن في ساحات العز والشرف، وتنفيذهم لواجباتهم الإنسانية والعسكرية بكل كفاءة ومهارة واقتدار.
وتبادل سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، مع أبطال القوات المسلحة، الأحاديث الودية، وتعرف على قصص عدة حول الأدوار البطولية لأبناء الإمارات، التي أدوها خلال مهامهم وواجباتهم الإنسانية والعسكرية في اليمن.
وثمّن سموه الروح الوطنية وشجاعة شباب الوطن في المجالات كافة، خصوصاً تلك التي تظهر في أوقات الشدائد، وهو ما عبر عنه أبطال القوات المسلحة من خلال شجاعتهم وتضحياتهم في ميادين العز والشرف.
وأكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، فخر الإمارات بما قدمه أبناؤها من قيم الوفاء والولاء والانتماء لأجل الوطن ورفعته وعزته، وتضحياتهم الغالية التي لا تقدر بثمن، ووقفتهم المشرفة دفاعاً عن الحق والواجب، ونصرة إخوانهم في اليمن، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس بغريب عن أهل هذه الأرض الطيبة، الذين تربوا على قيم البطولة والشجاعة والتضحية من أجل الوطن.
كما أكد سموه حرص القيادة الحكيمة على توفير جميع سبل الرعاية والمتابعة للمواطنين، الذين يتلقون العلاج في الخارج، وتقديم التسهيلات كافة التي تعينهم على إتمام رحلة علاجهم.
من جانبهم، عبر الجرحى عن اعتزازهم وفخرهم بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، التي أعطت لدولتنا شموخاً وعزة وتطوراً وتقدماً في كل المجالات، وفي رفع شأنها بين سائر الشعوب والأمم، معاهدين الله ـ عز وجل ـ على مواصلة طريق الفداء والولاء والانتماء لتراب هذا الوطن الغالي، منتظرين ساعة الالتحاق بإخوانهم في ميادين وساحات الشرف.
وثمنوا وقفة دولة الإمارات حكومة وشعباً معهم، التي تجسدت في معاني التضامن والتكاتف والأسرة الواحدة، مؤكدين أن إرادتهم صلبة وعزيمتهم قوية، والإصرار على التحدي قائم، والمضي قدماً في تنفيذ مهامهم وواجباتهم الإنسانية والعسكرية.