«تنمية المجتمع في دبي» تحتفي بالمخترع أحمد مجان
أكد مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي خالد الكمدة، أن الهدف الأساسي للهيئة إسعاد متعامليها عبر تسخير التكنولوجيا الحديثة بكل تطبيقاتها وأشكالها لخدمتهم في كل مناحي الحياة، خصوصاً المسنين وذوي الإعاقة.
جاء ذلك، خلال تكريمه بمكتب الهيئة في دبي المخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجان، بمناسبة فوزه بأربع ميداليات (ذهبيتان وفضية وبرونزية) في معرض إسطنبول الدولي للاختراعات (ايسيف 2016) الشهر الماضي.
وقال الكمدة خلال التكريم إن هذه الأدوات والتطبيقات التكنولوجية وجدت أساساً لإسعاد البشرية، والهيئة عازمة على تسخيرها لخدمة الفئات التي تسهر على راحتها عبر خدماتها المجتمعية المختلفة.
وأضاف أن «المسنين وذوي الإعاقة بحاجة الى من يقدم لهم الخدمات في أبسط صورها، وهنا يأتي دور الهيئة لترجمة تلك الخدمات لواقع ملموس يستفيد منه جميع فئات المتعاملين معها».
وأشاد الكمدة بجهود المخترع أحمد مجان في رفع علم الإمارات عالياً في كل المحافل الدولية، خصوصاً أن مجان استطاع من خلال مشاركته الفردية في المعارض الدولية للاختراعات من حصد 29 جائزة دولية. وقال إن الهيئة لديها اهتمام بالغ بهذه الاختراعات، لاسيما المرتبطة بمساعدة المسنين وذوي الإعاقة في حياتهم اليومية، موضحاً أن الهيئة تستهدف تقديم أفضل الخدمات لهذه الفئات، خصوصاً أنها وجدت لأجلهم والفئات كافة التي تحتاج الى الدعم.
وذكر أن الهيئة بالتعاون مع شركات تكنولوجيا عالمية طورت برنامجاً، يطلق عليه اسم تطبيق سند للتواصل، مرتبطاً بخدمة الأصم بحيث يستطيع من خلاله التواصل مع العالم دون الحاجة لوجود مرافقين معه، موضحاً أن هذا التطبيق يعمل بشكل ممتاز الآن لخدمة هذه الفئة.
من جانبه، أشاد مجان بجهود هيئة تنمية المجتمع في دبي في خدمة كل الفئات خصوصاً المسنين وذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن الإمارات بحاجة حالياً إلى مؤسسة ترعى الإبداع لتأسيس أبناء الجيل الصاعد ليكونوا مبتكرين يسهمون في بناء مجد وطنهم ويخدمون البشرية بابتكاراتهم.
وأكد أن الإمارات تملك مواهب وطاقات فكرية وإبداعية يستطيعون منافسة نظرائهم من جميع دول العالم، لافتاً إلى ضرورة إيجاد حاضنة «أكاديمية» للمخترعين في كل إمارة في الدولة لدعم ومساندة هذه الفئة.
واستعرض أحمد مجان مسيرته في مجال الاختراعات التي دامت أكثر من 43 عاماً نجح خلالها في تقديم العديد من الاختراعات القيّمة التي حازت رضا العديد من شرائح المجتمع، لاسيما تلك الاختراعات التي تحولت إلى منتجات يتم استخدامها والاستفادة منها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news