العامري: حان الوقت لتأسيس جمعية للمكتبيين في الإمارات
دعت هيئة الشارقة للكتاب إلى تأسيس جمعية للمكتبيين في دولة الإمارات، بحيث تكون مظلة للخبراء في مجال علم المكتبات، وأمنائها، والعاملين فيها، من الإماراتيين والجنسيات الأخرى في دولة الإمارات، للمساهمة في دعم وتطوير العمل المكتبي والارتقاء به، بما يتماشى مع ريادة الدولة في مختلف المجالات المعرفية.
وتأتي الدعوة في الوقت الذي تخصص فيه دولة الإمارات لـ2016 عاماً للقراءة، وتزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، وأسبوع المكتبات العالمي، في شهر أبريل الماضي، لتؤكد مواصلة الإمارات تعزيز مكانتها في كل ما يرتبط بصناعة الكتاب بصلة، من المعارض، والمؤتمرات، والمكتبات، إلى الحملات، والمبادرات، والجوائز. وستشكل الجمعية منصة لمزيد من الاهتمام بالعمل المكتبي وتطويره، وتوفير مقومات النمو والازدهار له.
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري: «تشكل المكتبات ذخراً معرفياً وفكرياً، ومنبعاً ثقافياً وتعليمياً مهماً، وأولتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات كل العناية لضمان استمراريتها في خدمة الأجيال المتعاقبة، وتوفير احتياجاتها من الكتب، والمصادر المعرفية الأخرى على تنوعها وتطورها، وقد حان الوقت لتأسيس جمعية تضم المتخصصين والعاملين في المكتبات، وتوفر لهم كل سبل الدعم لضمان مواصلة جهودهم في هذا المجال».
وأكد أن تأسيس جمعية للمكتبيين في دولة الإمارات سيسهم في تطوير الخدمات المكتبية، وتعزيز كفاءة وخبرات العاملين في المكتبات، إضافة إلى تمكين المكتبات من مواكبة تطورات العصر، وحماية حقوق المكتبيين وتدريبهم وتأهيلهم، إلى جانب إعداد ونشر الأبحاث والدراسات المرتبطة بالعمل المكتبي، بما يدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة المعرفية، ويعزز حضورها في هذا المجال، إقليمياً ودولياً.
ووجهت هيئة الشارقة للكتاب الدعوة إلى المؤسسات والجهات المعنية بالعمل الثقافي والمعرفي والبحثي في دولة الإمارات، والمكتبات العامة في مختلف إمارات الدولة، للمشاركة في اجتماع تشاوري تستضيفه الشارقة الشهر المقبل لبحث سبل إنشاء جمعية المكتبيين الإماراتيين، وتحديد أهدافها ومهامها، تمهيداً لمخاطبة الجهات الرسمية والحصول على التراخيص اللازمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news