الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم ورشة السلامة في الملاعب
نظّم قسم ماجستير القانون الرياضي في الجامعة الأميركية في الإمارات، أخيراً، ورشة عمل، ناقش خلالها الآليات المتطورة وسبل الوقاية والسلامة في الملاعب والمنشآت الرياضية.
وناقشت ورشة العمل الأطروحة التي قدمها طلبة ماجستير القانون الرياضي في الجمعة الأميركية، المتعلقة بأهمية العمل التنظيمي في المنشآت الرياضية، ومدى مطابقة المنشآت الموجودة على أرض الدولة للمعايير العالمية من حيث البناء، وأجهزة الأمان المزودة بها، وصولاً إلى التكنولوجيا المعتمدة في مراقبة الأحداث والفعاليات الكفيلة بتسهيل عمليات الإخلاء بسرعة قياسية في حال وقوع أي من نوع الكوارث أو الحرائق.
حضر ورشة العمل كل من مدير الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، اللواء راشد ثاني المطروشي، ومدير إدارة العمليات في الدفاع المدني في دبي المقدم علي حسن، ورئيس الجامعة الأميركية في الإمارات د. مثنى عبدالرازق، وعميد كلية القانون في الجامعة د. طارق عبدالسلام، والاستاذ في ماجستير القانون الرياضي في الجامعة د. علي سماكة، وممثل مجموعة ميدان ـ قسم الموارد البشرية والعلاقات العامة حسين سماكة.
وشدد طلبة الماجستير في الجامعة، في أطروحتهم، على أن الهيكل التنظيمي في الدفاع المدني في دبي يعد الأفضل على العالم، من حيث الكفاءة والقدرة على التعامل مع كل المتطلبات والمهام التي يتولون القيام بها بصورة عامة، والحرائق على وجه التحديد، مستفيدين في الوقت ذاته من الخبرات المكتسبة من الكفاءة العالية التي قدمها الدفاع المدني في دبي خلال رأس السنة في حريق فندق العنوان.
بدوره، قدم اللواء راشد المطروشي، لمحة وافية عن آليات عمل الدفاع المدني في دبي، والكفاءة التي وضعت الدفاع المدني في دبي على رأس هرم الإدارات في العالم.
وأوضح المطروشي خلال كلمته أن «التنامي المطرد من الناحيتين السكانية والعمرانية في الإمارة، ومنها المنشآت الرياضية، كان وراء توجه إدارة الدفاع المدني إلى تطوير كوادرها، والبحث عن حلول قادرة على توحيد آليات العمل، من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية، الأوروبية منها والآسيوية والأميركية».
مضيفاً: «اكتساب الخبرات الدولية، على مدار السنوات الماضية، منح الإدارة العام للدفاع المدني في دبي إيجاد السبل الناجعة لتطوير كوادرها وفقاً لأعلى المعايير الدولية، ما أثمر لاحقاً، وسط تراكم الخبرات، إنشاء نظام خاص بالإدارة العام للدفاع المدني يعرف بـ(الكود) أو النظام الوحد الذي يكفل تنظيم آليات العمل بكفاءة عالية، سواء من حيث القدرة على استيعاب الطلبات الضخمة المتعلقة بمنح التراخيص للمنشآت من حيث مطابقتها لمعايير السلامة، أو على صعيد توحيد آليات عمل فرق الدفاع المدني في كيفية تعاملها مع الحالات الطارئة والحرائق».