سنعيّد ونفرح.. كما تروي الصورة

سنعيّد ونفرح ونلبس الجديد.. بهذا وأكثر ربما تنطق الصورة، غير عابئة بمن يحاولون اغتيال بهجة العيد السعيد، بتفجير على «باب النبي»، أو في حي بغدادي، أو بقعة هنا وهناك.. فمظاهر الحياة ومباهجها الصغيرة تغمر كثيرين - كما تروي الصورة - مساويةً ما بين صبي سوري يلهو بلعبة وبالون أخضر في وطن تراجعت فيه كل الألوان لمصلحة «الأحمر الدموي»، ومسلم هندي يجرّب قبعة جديدة كي يذهب بها إلى صلاة العيد، و«زهرة» باكستانية نالت «عيديتها» مبكراً، حناء تزيّن الأنامل البريئة، وأخيراً، مقدسي بالبلدة القديمة يعدّ الحلوى، لعلها تنسي إلى حين مرارة الاحتلال.

الأكثر مشاركة