تزامناً مع مرور 7 سنوات على انطلاقتها

القافلة الوردية.. «سبع سنوات.. لسبع إمارات» شعاراً لمسيرتها المقبلة

صورة

اعتمدت اللجنة العليا المنظمة للقافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، شعار «سبع سنوات.. لسبع إمارات» لمسيرتها السنوية السابعة، التي ستنطلق في السابع من مارس 2017، وستجوب كل إمارات الدولة، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، وتقديم الفحوص المجانية، قبل أن تحط رحالها في العاصمة أبوظبي في ختام فعالياتها يوم الجمعة 17 مارس.

ويحتفي الشعار هذا العام باتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ويأتي متزامناً مع مرور سبعة أعوام على انطلاقة القافلة الوردية، التي طافت خلالها فرقها الطبية والتوعوية إمارات الدولة السبع، معززة الوعي بسرطان الثدي، ومقدمة الفحوص المجانية لكل شرائح المجتمع، رجالاً ونساء، مواطنين ومقيمين، بمختلف فئاتهم العمرية، ما أسهم في تبديد المخاوف، وإزالة المفاهيم المغلوطة التي تدور حول هذا المرض.

ونجحت القافلة الوردية خلال الست سنوات الماضية في قطع مسافة 1420 كيلومتراً عبر الإمارات السبع، بمشاركة 350 فارساً وأكثر من 500 متطوع ومتطوعة، وقدمت المحاضرات وورش العمل الطبية في 87 مدرسة، إلى جانب مشاركة 410 عيادات طبية، نجحت في إجراء فحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً لـ41 ألفاً و391 شخصاً، منهم 8526 رجلاً، كما استطاعت القافلة ضم سفراء يمثلون المجتمع بفئاته كافة، ليقدموا الدعم من خلال تمثيل المبادرة، والتعريف بأهدافها.

وقالت رئيس لجنة الفعاليات لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ريم بن كرم: «قبل 45 عاماً، زرع الآباء المؤسسون شجرة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وبذلوا لها الغالي والنفيس، رعاية وحباً وتقديراً، حتى كبرت اليوم وأصبحت وافرة يستظل بظلها القاصي والداني، وتفيض خيراً وعطاءً على أهلها وكل من يحتاج إلى رعاية وعون في كل بقاع الأرض، ولم يكن هذا كله إلا ثمرة مباركة لهذا الاتحاد الغالي، الذي نفاخر الدنيا به، ونعتز به أيما اعتزاز».

وأضافت بن كرم: «نشهد في مارس المقبل مرور سبعة أعوام على الانطلاقة الأولى لمسيرة فرسان القافلة الوردية، المبادرة الإماراتية التوعوية التي جاءت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وانسجاماً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة التي تنشد الصحة والأمان لكل المقيمين على أرضها من مواطنين ومقيمين وزوار، وقررنا هذا العام أن نحتفي في الذكرى السابعة للقافلة باتحادنا وإماراتنا السبع، بشعار يرسخ مسيرة عطاء سنوية تطوف بخيرها كل إمارات الدولة».

وتابعت رئيس لجنة الفعاليات لمسيرة فرسان القافلة الوردية «(سبع سنوات.. لسبع إمارات)، شعار يلخص جهودنا وأهدافنا، ويعلي قيمنا ومبادئنا، ففيه توجيه صريح بأن عزيمة الفرسان أقوى، وأن العطاء مستمر، وأن القافلة الوردية وجدت لخدمة أبناء دولة الإمارات جميعاً والمقيمين على أرضها الطيبة، وستظل القافلة الوردية تعمل بكل طاقاتها من أجل ضمان صحة وسلامة الإنسان في كل إمارات الدولة».

تويتر