محمد بن راشد: الإمارات تسعى إلى ترسيخ ثقافة المساواة بين شعوب ودول العالم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، تحرص على إقامة علاقات متوازنة وقائمة على الاحترام المتبادل، والسعي المشترك من أجل ترسيخ ثقافة المساواة بين شعوب ودول العالم، ونشر ثقافة التآخي والسلام في ما بينها، من أجل إسعاد البشرية وتعميم المبادئ الإنسانية النبيلة، التي تؤمن بها دولتنا قولاً وفعلاً، بل وتضعها في أعلى درجات سلم أولوياتها في التعامل مع الآخرين.
جاء ذلك خلال تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في قصر المشرف بالعاصمة أبوظبي، صباح أمس، أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الصديقة الجدد المعينين لدى الدولة غير المقيمين.
فقد تسلم سموه، بحضور ولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أوراق اعتماد كل من سفير جمهورية توغو محمد سعد ساما، وسفيرة دولة ساموا فالفاو بيرناجاكلين، وسفير جمهورية أستونيا ساندر سوون، وسفير جمهورية النيجر الدكتور أمادو عمرو سونراي، وسفير جمهورية مالاوي ويلفيرد علي، وسفير دولة الفاتيكان المطران فرنسيسكو مونتيستيو باديايا، وسفير جمهورية ليتوانيا أرفيداس داونور أفيتشوس، وسفير جزر البهاما طوني جويدي، وسفير جمهورية الباراغواي أنخيل رامون بارشيني، وسفير مملكة كمبوديا تان بونبا، وسفير جمهورية جورجيا رولاند بيريدز، وسفير جمهورية ناميبيا جافيت إيزاك، الذين نقلوا تحيات زعماء وقادة دولهم إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتمنياتهم لسموهما بموفور الصحة والسعادة، ولشعبنا العزيز دوام التقدم والازدهار والسلام، في ظل قيادته الرشيدة، معربين عن أمل قيادات بلدانهم أن تشهد علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وهذه الدول الصديقة مزيداً من التطور والإيجابية في العديد من المجالات، خصوصاً الاقتصادية منها والسياحية والثقافية، وكل ما له صلة بمد جسور التواصل الإنساني بين شعبنا وشعوبهم.
سفراء جدد يؤدون اليمين القانونية أمام نائب رئيس الدولة أدى أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، عدد من سفرائنا الجدد المعينين لدى عدد من الدول الصديقة، اليمين القانونية في قصر المشرف بالعاصمة أبوظبي صباح أمس. وقد أقسم السفراء أن يكونوا مخلصين لدولة الإمارات ورئيسها، ومحافظين على قوانينها ودستورها، وأن يضعوا مصلحة الدولة فوق كل اعتبار، وأن يعملوا بأمانة وإخلاص من أجل خدمة الوطن، وتمثيل دولتنا في الخارج على أكمل وجه، حفاظاً على مصالحها الوطنية. ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم السفراء بأن يكونوا رسل سلام ومحبة وتسامح لقيادتهم وشعبهم ودولتهم، في الدول التي سيتسلمون مناصبهم الجديدة بها، والعمل بجد وإخلاص لتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وهذه الدول الصديقة، وحماية مصالح دولتنا وشعبنا العليا في كل مكان وزمان. |
كما تسلم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أوراق كل من سفير جمهورية مالي المقيم لدى الدولة بوكاري سيديبي، وسفير جمهورية الصين الشعبية المقيم لدى الدولة ني جيان، اللذين نقلا تحيات زعيمي بلديهما إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتمنياتهما لسموهما بوافر الصحة والسعادة، ولشعبنا العزيز اطراد التقدم والرخاء، في ظل قيادته الرشيدة.
ورحب سموه بالسفراء الجدد المعينين لدى الدولة، متمنياً لهم النجاح في مهامهم، ومتمنياً عليهم أن يتخذوا من دولة الإمارات بلدهم الثاني.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال تجاذبه أطراف الحديث مع السفراء المقيمين في الدولة وغير المقيمين، أن أبواب سموه والقيادة وحكومته مفتوحة لهم جميعاً من أجل تفعيل التشاور وتبادل وجهات النظر بشأن تطوير العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودولهم في شتى الميادين، خصوصاً ما يتصل منها بتحقيق المصالح الوطنية المشتركة لجميع الأطراف، وبناء جسور للتقارب الثقافي والإنساني بالتوازي مع العلاقات الاقتصادية والسياسية، وغيرها.
وأشاد سموه بالمشاورات التي يجريها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، مع مختلف الزعماء والمسؤولين في الدول التي زارها ويزورها، من أجل توطيد علاقات الصداقة بين دولتنا وشعبنا ودول وشعوب العالم كافة.
وقال سموه «أنا أثمن عالياً وغالياً جهود الأخ عبدالله بن زايد، ونشاطه الدبلوماسي الحثيث، الذي يسعى من خلاله للتعريف بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومبادئها وسياستها الخارجية المنفتحة على جميع الدول والشعوب، والتعريف أيضاً بثقافة وحضارة شعبنا العربية والإسلامية العريقة، فأنا أشكر الأخ عبدالله، ومساعديه، على ما يقوم به من جهد مخلص في سبيل خدمة مصالح بلاده وشعبه، وأتمنى له ولفريق عمله في وزارة الخارجية والتعاون الدولي النجاح والسداد في خطواته ومساعيه الدبلوماسية الراقية، من أجل خدمة وطنه، وإعلاء سمعة دولتنا وشعبنا العزيز».
ودعا سموه السفراء الجدد إلى مزيد من التعاون والتشاور بين بلدانهم ودولة الإمارات، منوهاً بدور وزارة الخارجية والتعاون الدولي ورئيس دبلوماسيتها في تفعيل هذا التعاون، للوصول به إلى مستويات أعلى وأشمل، خدمة لمصالح شعبنا والشعوب الشقيقة والصديقة، وتعزيز مبادئ السلام والحوار والتعايش بين الشعوب والدول كافة.
حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد عدد من الوزراء والمسؤولين في وزارة الخارجية والتعاون الدولي.