محمد بن راشد: رسالة الإسلام بعيدة عن المغالطات المتطرفة الصادرة عن الجهات المغرضة
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بقصر سموه في زعبيل، مساء أمس، بحضور ولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة في الشهر الفضيل، وأعضاء لجنة التحكيم في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ21، الذين هنأوا سموه بشهر رمضان المبارك، وباركوا لسموه صيامه وقيامه ومبادراته الخيرية والإنسانية في شهر الخير من عام الخير.
وبادلهم سموه التهنئة بهذه المناسبة المباركة، متمنياً لهم التوفيق في إيصال الرسالة المضبوطة والصحيحة عن ديننا الإسلامي الحنيف بعيداً عن المغالاة والمغالطات المتطرفة، التي تصدر عن بعض الجهات والأفراد المغرضين من هنا وهناك.
ودعا سموه علماء وأئمة وخطباء الإسلام إلى التأكيد في كل المناسبات والمجالس التي يحضرونها سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي على عدالة الإسلام وشفافيته وتسامحه، لأنه دين للإنسانية جمعاء بمبادئه وتعاليمه وأحكامه.
حضر اللقاء رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، ومدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، الدكتور حمد الشيباني، إلى جانب عدد من المسؤولين والعلماء.
وأدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه ولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور، صلاة المغرب جماعة، حيث دعا إمام الصلاة والعلماء الأفاضل الخالق سبحانه وتعالى أن يحفظ دولة الإمارات وشعبها ومقدراتها، وأن يديم على قيادتها الحكيمة نعمة الصحة والسعادة والعطاء، وخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء.
وتناول الجميع طعام الإفطار على مأدبة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرمضانية العامرة، داعين الله عز وجل أن يديمها من نعمة ويحفظها من زوال.