«ملتقى عيال زايد» يستضيف حلقة شبابية لطلبة الإمارات والسعودية المبتعثين لأستراليا
برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نظمت اللجنة العليا لملتقى عيال زايد، بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب في مدينة ملبورن الأسترالية، أول من أمس، حلقة شبابية لطلبة دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية المبتعثين لأستراليا.
وعقدت الحلقة النقاشية، التي نظمت تحت عنوان «صناعة السمعة الطيبة للشباب العربي حول العالم»، على هامش ملتقى عيال زايد، الذي يقام للسنة الثانية على التوالي في أستراليا، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي الجهات المشاركة، وذلك تجسيداً للعلاقات الراسخة التي تربط بين دولة الإمارات والسعودية، وتضرب جذورها في أعماق التاريخ، وتعززها روابط الأخوة والمصير المشترك.
وشارك في الحلقة الشبابية وزير دولة لشؤون التعليم العالي، الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، ومدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، الدكتور علي راشد النعيمي، وسفير الدولة لدى أستراليا، الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي، والقائم بأعمال سفارة المملكة العربيه السعودية لدى أستراليا، مشعل حمدان الروقي.
كما حضر الحلقة الشبابية الملحق الثقافي السعودي، هشام عبدالرحمن خداوردي، ومسؤول الشؤون الإعلامية في السفارة السعودية، نافع زايد الشيباني.
وأدار الحلقة الشبابية عمر القرناص، وهو شاب سعودي يعمل في مركز الشباب العربي، ويدير وحدة الشباب السعودي - الإماراتي، التي تهدف إلى تقوية الترابط بين الشباب السعودي والإماراتي، وإطلاق المبادرات المشتركة.
وركزت الحلقة الشبابية على دور الشباب السعودي والإماراتي المبتعث في نقل صورة مشرفة تليق بسمعة أوطانهم، والحلول الإبداعية لصناعة سمعة طيبة عن الشباب العربي، وإيصالها عالمياً، إضافة إلى دور الشباب السعودي والإماراتي كسفراء للقيم، وضرورة توحيد الجهود مع تأثير الشباب السعودي والإماراتي في الخارج.
وأكد المشاركون في الحلقة الشبابية أهمية تنظيمها، خصوصاً أنها تشهد مشاركة نخبة من الطلبة الإماراتيين والسعوديين جنباً إلى جنب في مشهد يجسد أهمية وحدة الصف العربي. وتعدّ الحلقات الشبابية، التي تعقد بشكل دوري منصّة حوارية لعرض أفضل الممارسات، ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها، وذلك بهدف الخروج بحلول عملية، وأفكار مبتكرة وسياسات فاعلة. وتهدف الحلقات إلى منح الشباب الفرصة للتعبير عن آرائهم وانطباعاتهم حول تطلعاتهم وتحدياتهم، والمشاركة الجماعية في التأثير الإيجابي، إذ تتطرّق كل حلقة شبابية إلى موضوع محدد، وتحاول طرح حلول وأفكار، من خلال مناقشات عملية وتوصيات من الشباب للشباب.