«الشارقة صديقة للطفل» يعتمد 151 مرفقاً لدعم الرضّع والأمهات
كشف «مكتب الشارقة صديقة للطفل»، الجهة المشرفة على تطبيق واستكمال حملة «الشارقة إمارة صديقة للطفل»، والهادفة إلى توفير الدعم للأمهات والأطفال الرضّع في الإمارة، عن نجاح 151 مرفقاً ومؤسسة صحية واجتماعية في الحصول على اعتمادات حملته الرامية لحماية ورعاية الأم والطفل في الإمارة.
وأعلن المكتب عن تنفيذ 1055 اجتماعاً وزيارة ميدانية للمراكز الصحية والحضانات والأماكن العامة والمؤسسات المعنية بالأمومة والطفولة في الإمارة، وتوفير 25 ألف ساعة تدريب لتأهيل كوادر المرافق الصحية في الشارقة، حيث نجح المكتب في إعداد 2000 مدربة لرعاية الأمهات والرضّع في الإمارة.
جاء ذلك في تقرير خاص نشره المكتب على موقعه الإلكتروني، يتضمن إنجازات الحملة منذ انطلاقها في عام 2011 وحتى 2017، حيث يشتمل على أبرز توجهات ورؤى إمارة الشارقة الرائدة في مجال رعاية الأطفال وأمهاتهم، واستعرض الأهداف التي انتهجتها الحملة على مدى سبعة أعوام، إلى جانب أبرز ما حققته من نجاحات في سبيل دعم وحماية الرضاعة الطبيعية، وجعلها ثقافة مجتمعية يجب الالتزام بها.
ويتطرق التقرير إلى الحقوق القانونية للأمهات العاملات بالقطاع الحكومي في إمارة الشارقة، ومن أبرزها: تمديد إجازة الوضع حتى 90 يوماً، وتخصيص عدد من الساعات للرضاعة أثناء أوقات الدوام، وتوفير الدعم المعنوي والعملي لحل الصعوبات التي تصادف الأمهات خلال فترة الرضاعة، إلى جانب رفع حجم الوعي بأهمية احتضان مواليدهن، ومتابعة صحتهم، في العامين الأول والثاني من عمرهم.
ويُبرز التقرير ما سجلته الحملة من نجاحات مميزة بهذا الخصوص، حيث تمكنت الحملة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2011 و2016، من رفع نسبة الرضاعة الطبيعية بالإمارة من 18% وحتى 50%، وهو المعدل المستهدف عالمياً لعام 2025.
وتضمّنت الحملة أربع مبادرات طبقت مجتمعة للمرة الأولى على مستوى العالم: الأولى مبادرة «مرافق صحية صديقة للطفل»، التي تبنتها الشارقة بناءً على مبادرة «مستشفيات صديقة للطفل» التابعة لمنظمة الصحة العالمية و«اليونيسيف»، أما المبادرات الثلاث المتبقية، فتكونت من مبادرات مجتمعية فريدة من نوعها، استهدفت المؤسسات وأفراد المجتمع لدعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية، وهي: «أماكن عامة صديقة للأم والطفل»، و«مؤسسات صديقة للأم»، وأخيراً «حضانات صديقة للرضاعة».
وتكلل نجاح الحملة بعد أربعة أعوام من العمل والجهد المتواصل الذي بذلته في سبيل رفع وعي المجتمع بأهمية رعاية الأمهات والأطفال، بحصد إمارة الشارقة لقب أول مدينة صديقة للطفل على مستوى العالم، مع اعتمادها للمعايير الدولية الصادرة من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).