جائزة الشارقة للإبداع العربي تُطلق دورتها الـ 21

أطلقت دائرة الثقافة بالشارقة، الدورة الـ21 لجائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول، والتي تخص المخطوطات المعَدَّة للإصدار الأول للكاتب أو الكاتبة، ولم يسبق نشرها في كتاب، في مجالات: القصة القصيرة، الشعر الفصيح، الرواية، النص المسرحي، أدب الطفل، والنقد.

وأشارت الدائرة، في بيان أمس، إلى أن تلقّي المشاركات في الجائزة مستمر حتى 30 نوفمبر المقبل، لافتة إلى أن من بين الشروط «ألا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً، ولا يتجاوز 40 عاماً، وأن تكون المشاركات باللغة العربية الفصحى، ويشترط في المادة المقدمة ألّا تكون قد فازت في مسابقة مشابهة، أو قُدمت لنيل درجة جامعية، وألا يكون قد سبق نشرها في الصحف والدوريات، أو على المواقع الإلكترونية، وأن تكون المادة المقدمة هي العمل الأول للمؤلف في هذا المجال.

وتعلن النتائج في شهر فبراير المقبل، وتوزع الجوائز أثناء ورشة الإبداع في أبريل المقبل، إذ تتم دعوة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل حقل، لحضور مراسم توزيع الجوائز، والمشاركة في ورشة إبداعية علمية، وتتكفل دائرة الثقافة بالشارقة بطباعة جميع الأعمال الفائزة بالجائزة، وتحتفظ لنفسها بحقوق الطبعة الأولى من هذه الأعمال. ويحصل الفائز بالمركز الأول على 6000 دولار. من جهته، قال رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، عبدالله العويس، إن «مجمل المشاركات منذ انطلاقة الجائزة عام 1997 حتى 2016 بلغ 7498 مشاركة، فيما بلغ عدد الفائزين والفائزات في حقول الجائزة 373 من 18 بلداً عربياً»، مشيراً إلى أن ذلك «يعني أنه تم رفد الساحة الثقافية العربية بمبدعين شكلت الجائزة منصة للتعريف بهم، ومن الفائزين من تبوأ مكانة مميزة على خريطة الثقافة العربية».

وأضاف العويس «لقد تبوأت جائزة الشارقة للإبداع العربي موقعاً مميزاً على خريطة الجوائز العربية بفضل الدعم المادي والمعنوي والمتابعة والتوجيه المستمر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة».