تخرّج 14 موظفاً من «الشارقة للإعلام» في «الإخراج الفني»
اختتم مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام، دورة مهنية في مبادئ الإخراج الفني، خرّج خلالها 14 موظفاً من إدارة الإبداع في المؤسسة، ونقل لهم تجارب مدربين متخصصين، وعاملين بمجال الإعلام المرئي.
جاءت الدورة، التي استمرت على مدى أربعة أيام، بواقع ثلاث ساعات يومياً، بهدف إكساب الموظفين التابعين للمؤسسة المهارات، والمعارف العلمية الحديثة بشأن الإخراج الفني، من خلال التطبيقات العملية، وعبر تنفيذ مشروعات إعلامية.
واعتمدت الدورة، التي أشرف عليها المدربان المحترفان زينب البغلي، وحسام العوضي، عدداً من المحاور التدريبية، شملت التعريف بالإخراج الفني وأهميته في العمل، والركائز الأساسية المتبعة في الإخراج، بالإضافة إلى درجات الإضاءة الواجب استخدامها، والتعريف بـ«البروبس»، وهي العدة المستخدمة في الإخراج المرئي الفني.
وكشف المدربان، خلال الدورة، أسس العوامل الفنية العلمية والنفسية في الإخراج، وأبرز الأخطاء الواردة في الإخراج الفني، وطرق تصحيحها عن طريق اتباع خطوات إنتاج العمل، من كتابة النص إلى تنفيذ المادة الإعلامية المرئية بالعمل مع فريق متكامل، فضلاً عن أسس العمل قبل التصوير، من حيث اختيار الكاميرا والعدسات المناسبة بحسب نوعية العمل، كما توقف المدربان عند أهمية الألوان وحساسية توظيفها في المادة المرئية، وأهمية الإضاءة الاحترافية والمونتاج واختيار الموسيقى.
وقال مدير مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، حسين شاهين: «يأتي عقد الدورات التدريبية، وورش العمل للكوادر الوظيفية التابعة لمؤسسة الشارقة للإعلام، باستخدام مصادر التدريب الإعلامي المتاحة في المركز، بهدف تطوير مهارات وقدرات الكوادر الفنية، وإضفاء مزيد من الخبرات لهذه الكوادر، واطلاعهم على أحدث التقنيات في الساحة الإعلامية، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على الأداء الوظيفي المتميز للعاملين بالمؤسسة». وأضاف شاهين: «تنسجم أهداف الدورة التدريبية مع استراتيجيتنا في المؤسسة، ومع التوجهات العامة لإمارة الشارقة، التي وضع حجر الأساس لها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بضرورة الارتقاء بالكوادر الوظيفية الوطنية في مختلف المجالات، بهدف رفع المستويات المهنية والعلمية للموظفين، للوصول في نهاية المطاف إلى الازدهار والنمو والتميز، التي ترنو إليها الإمارة في مختلف القطاعات».