«القافلة الوردية» تدعو الكوادر الطبية إلى إحياء قيم «زايد الخير»
في إطار تكريس دولة الإمارات «عام زايد» للاحتفاء بقيم «زايد الخير»، طيب الله ثراه، فتحت «القافلة الوردية» باب التطوع أمام الأطباء، وأخصائيي السرطان والأشعة، والكوادر الطبية والتمريضية، المقيمين في دولة الإمارات من الجنسيات كافة، للمشاركة في مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة.
وتستعد «القافلة الوردية»، إحدى مبادرات جمعية «أصدقاء مرضى السرطان»، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، لإطلاق «مسيرة فرسان القافلة الوردية» الثامنة، نهاية فبراير المقبل، لتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، وإجراء الفحوص بشكل منتظم، ودورها في نجاح العلاج بين المقيمين في الدولة بإماراتها السبع.
ويمكن لجميع راغبي التطوع في مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة، التسجيل من خلال الرابط: http://www.pinkcaravan.ae/dr-registration.php، قبل 11 فبراير المقبل، وباب التطوع مفتوح لمجالات الطب العام، وطب العائلة، والأشعة، والتمريض لكلا الجنسين.
وقالت مدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية، الدكتورة سوسن الماضي: «يلعب الكادر الطبي دوراً بارزاً في نجاح المسيرة، فهم عمادها وسندها، واستطاعت مسيرة فرسان القافلة الوردية منذ انطلاقها أن تكشف عن 47 إصابة بسرطان الثدي، كان بالإمكان أن تتفاقم، وتؤدي إلى نتائج كارثية من دون أن ينتبه إليها المرضى، والفضل يعود للجهود المتفانية التي بذلها متطوعو فريق عمل المسيرة من الكوادر الطبية والتمريضية».
وأضافت: «نتطلع إلى الحصول على دعم أكبر عدد ممكن من الأطباء والكوادر الطبية خلال مسيرة هذه العام، لنتابع سلسلة النجاحات التي حققناها خلال الأعوام السابقة، فمدى انتشار الحملة، وعدد الأشخاص الذين يمكن لهم الاستفادة من فحوصنا المجانية، يعتمدان بشكل كبير على نوع الدعم الذي نتلقاه من الكوادر الطبية والتمريضية داخل الدول، ولهذا السبب أدعوهم لاغتنام هذه الفرصة الثمينة، التي يستطيعون من خلالها خدمة المجتمع، وتعزيز وعيه، والإسهام في تحقيق أهدف الدولة وتطلعاتها ببناء مجتمع واعٍ يتمتع بأعلى معايير الصحة والأمن والأمان، تحقيقاً لأهداف عام زايد، وإحياءً لقيمه ومبادئه».
وفي كل عام، توفر مسيرة فرسان القافلة الوردية، من خلال عياداتها المتنقلة والثابتة، عدداً من الفحوص الطبية المجانية للمواطنين والمقيمين، تبلغ قيمتها في المستشفيات والعيادات الطبية 1000 درهم، فيما توفر جمعية أصدقاء مرضى السرطان الدعم المعنوي وتكاليف العلاج الطبي لحالات سرطان الثدي التي تكشفها المسيرة.
ومنذ انطلاقها عام 2011، وفرت مسيرة فرسان القافلة الوردية الفحوص والاستشارات الطبية المجانية لـ49 ألف شخص تقريباً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news