الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يسهم في نجاح العلاج
«القافلة الوردية».. فرصة ثمينة للاطمئنان على الصحة
مع اقتراب موعد انطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية في عامها الثامن، على مدار أسبوع كامل، ابتداءً من 28 فبراير المقبل، تضاعف «القافلة الوردية»، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان،
28 فبراير المقبل، تنطلق مسيرة فرسان القافلة الوردية في عامها الثامن. |
المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، في جميع أنحاء الإمارات، جهودها لنشر رسالة التوعية حول أعراض سرطان الثدي، وضرورة الكشف المبكر عنه وأهميته، لضمان فاعلية العلاج ونجاحه، باعتباره أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء. وشدّدت مدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيسة اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية، الدكتورة سوسن الماضي، على أن «(القافلة الوردية) تعدّ فرصة ثمينة للاطمئنان على الصحة مجاناً، وإبراز الدور الفاعل الذي تلعبه الفحوص الدورية في تحديد أعراض سرطان الثدي، واكتشافها في وقت مبكر»، مؤكدة أن «نسبة نجاح علاج سرطان الثدي تتزايد لتصل إلى 98%، كلما تم تشخيص سرطان الثدي في مراحله الأولى». ودعت الجميع إلى إجراء الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي مجاناً، من خلال مسيرة فرسان القافلة الوردية. وقالت الماضي: «يمكن معالجة سرطان الثدي كأي حالة طبية أخرى، وعلينا تعزيز هذه الرسالة بين جميع أفراد المجتمع، ولدينا في دولة الإمارات نخبة من الكوادر الطبية والتمريضية، فضلاً عن المرافق والخدمات الطبية المتميزة، وأدعو جميع أفراد المجتمع رجالاً ونساءً إلى إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، إذ تجوب مسيرة فرسان القافلة الوردية الإمارات السبع، في الفترة الممتدة من 28 فبراير حتى السادس من مارس المقبلين، وتوفر الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عن السرطان للرجال والسيدات، بما فيها التصوير الإشعاعي (الماموغرام)، ما يوفر للمواطنين والمقيمين فرصة ثمينة للاطمئنان على صحتهم».
وأكدت الماضي أنه «وفقاً لدراسة حديثة أجرتها جمعية السرطان الأميركية، أن سرطان الثدي يشكل ما نسبته 25% من إجمالي حالات تشخيص السرطان الجديدة لدى النساء على الصعيد العالمي. وتعدّ أبرز العوامل المسببة لسرطان الثدي لدى السيدات: تأخر الحمل الأول لما بعد الـ30 من العمر، وزيادة الوزن، والخضوع لعلاج هرمون انقطاع الطمث، وأنماط الحياة غير الصحية، وتجاوز عمر الـ55، ووجود أنسجة كثيفة وغير طبيعية في الثدي، وهي عوامل تستجوب الكشف المبكر». وأضافت: «يوجد بعض العوامل المسببة لسرطان الثدي التي لا يمكن تغييرها، كالعمر، والخلل الوراثي أو الجيني، لكننا نستطيع معالجة العوامل الأخرى بسهولة، كالتأكد من اتباع نظام غذائي صحي يتضمن الفواكه والخضراوات، ومحاربة التخمة وزيادة الوزن، وممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، والانتباه الشديد لضمان الاستخدام الصحيح للهرمونات التكميلية».
الماضي ناصحة النساء: انتبهن لأي تغيّرات
نصحت الدكتورة سوسن الماضي، السيدات بـ«ضرورة سؤال الأطباء عن سرطان الثدي، وطرق الكشف المبكر عنه، ومواعيدها، ومتى ينبغي إجراء الفحوص الإشعاعية (الماموغرام) بناءً على عوامل الخطر الفردية المسببة للسرطان، كما ينبغي عليهن مراجعة الأطباء فور ملاحظتهن لأي تغيّرات تطرأ على الثدي، أهمها: الكتل، التغيّرات الجلدية، التورم، الألم، وتغيّر الحلمة، إضافة إلى أي تغيّر غير طبيعي يحدث للثدي». وأكدت أن «الحملات والمبادرات المتواصلة، التي تنظم على مستوى الدولة، أسهمت في نجاح رسالة التوعية، لإبراز أهمية الفحص المبكر عن سرطان الثدي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news