«دبي للصحافة» ينظّم جلسة تدريبية حول «الذكاء العاطفي والإعلام»
نظم نادي دبي للصحافة جلسة تدريبية في مقره الرئيس، حول «الذكاء العاطفي والإعلام» والقدرة على السيطرة والتحكم في المشاعر النفسية، وتحفيز النفس لفهم وإدراك العواطف والمشاعر الإنسانية المحيطة بالأحداث الراهنة، ضمن أعمال البرنامج الإعلامي الوطني للشباب، الذي ينظمه النادي بالتعاون مع مؤسسة «وطني الإمارات»، وبدعم من 40 مؤسسة إعلامية وأكاديمية، محلية وعربية، عاملة في الدولة.
واستضاف النادي ضمن الجلسة مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، ضرار بالهول الفلاسي، الذي تناول بالشرح أهمية الذكاء العاطفي، ودوره في تنمية العلاقات الناجحة مع الآخرين، إضافة إلى الجوانب الأساسية الأربعة للذكاء العاطفي، وهي معرفة العواطف واستقبالها والتعبير عنها أو ما يعرف «بالفصاحة العاطفية»، وكيفية تسيير العواطف للعمليات الفكرية وفهم المشاعر المتداخلة والمعقدة، وطرق إدارة العاطفة، وتحويل المشاعر السلبية إلى عملية تعليمية إيجابية.
وقال الفلاسي، خلال الجلسة، إن التطورات والتغيرات السريعة التي يشهدها المشهد الإعلامي في العالم، دفعت نحو أهمية فهم «الذكاء العاطفي» لارتباطه بقدرة السيطرة على الانفعالات والتعاطف الوجداني مع الآخرين، والقدرة على قراءة عواطفهم.
وأضاف: «للذكاء العاطفي مجموعة من الخصائص، يمكن تدريبها وتنميتها عبر أساليب تساعد على تقويه الشخصية، ومنها المحافظة على المشاعر الطيبة عند التعامل مع الآخرين، وكيفية مواجهة الأزمات بهدوء، والتصدي للخطاب المعادي».
وأكد أن المادة الإعلامية ليست كلاماً جامداً وإنما نص قابل للحياة، والذكاء العاطفي يمكن ببساطة ممارسته في النصوص أو الحوارات، تماماً كما في التعامل مع الناس اجتماعياً، وهنا تبرز أهمية التحكم في المشاعر أثناء استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للتغريد حول قضايا راهنة تهم مصالحنا الوطنية، مثلما يفعل السياسيون أثناء المناظرة التلفزيونية.
وأكدت مديرة نادي دبي للصحافة، ميثاء بوحميد، أن هذه الجلسة تأتي في إطار الجهود المستمرة لنادي دبي للصحافة، الرامية إلى صقل مهارات الشباب المنتسبين للبرنامج الإعلامي الوطني للشباب.
وقالت إن المستجدات التي يشهدها العالم حالياً في مجال الإعلام والصحافة تحمل العديد من الفرص والتحديات التي يمكن الاستفادة منها بحسن توظيفها في صقل مهارات الشباب المهتمين بقطاع الإعلام، وتهيئة الفرص لإطلاعهم على تجارب وأفكار مميزة تمكنهم من القيام بمهامهم على الوجه الأكمل.