أكاديمية للعمل الخيري والإنساني بمؤسسة زايد
احتفت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بيوم زايد للعمل الإنساني، في جلسة شبابية تحت عنوان «زايد والشباب»، التي تأتي ضمن المبادرات التي تعدها المؤسسة في عام زايد 2018. وافتتح مدير عام المؤسسة، حمد سالم بن كردوس العامري، الحلقة الشبابية بالترحيب بالشباب، في هذا اليوم المبارك على أبواب الـ10 الأخيرة من شهر رمضان، وذكر أن الحديث عن المغفور له الشيخ زايد يحتاج إلى ساعات وأيام طويلة لأنه كان مدرسة أسس فيها نهجاً متفرداً في العطاء والعمل الإنساني، كما بين أن الشيخ زايد كان يتطلع إلى الاستثمار بالإنسان، وليس الاستثمار بالمال، لذلك سخر الثروة التي حباها الله للإمارات في العديد من مشروعات الخير، وفي بناء الإنسان، في التعليم والصحة والعمل الاجتماعي، فقد أسس دولة قوية في فترة وجيزة في عُمر الدول، تصدرت العالم بأسره بالعمل الخيري.
من جهته، قال رئيس قسم الاستراتيجية بالمؤسسة، عبدالعزيز الزيدي، إن المغفور له الشيخ زايد أحيا سنة الوقف الذي هو العمود الفقري للعمل الخيري والإنساني، والذي يضمن الاستدامة إلى أي مشروع، وما مؤسسة زايد إلا إحدى ثمار هذا الوقف الذي تم إنشاء العديد من المدارس والجامعات والمساجد والمكتبات وتنفيذ البرامج الاجتماعية داخل الدولة وخارجها، وقد وصلت مشروعاتها وبرامجها إلى 166 دولة حول العالم.
رائدة أعمال اجتماعية، عائشة سعيد حارب، تحدثت عن أهمية العمل الإنساني في المنظومة الاجتماعية، وأوضحت دور المسؤولية الاجتماعية، سواء على الأفراد والمجتمعات والشركات، كما بينت أن الشيخ زايد قد مارس هذا الدور الإنساني عملياً، وأرسى معالم هذا النهج من خلال ما قدم ووجَّه لإقامة مشروعات إنسانية تعود على سائر الشرائح الاجتماعية بالنفع، كما أوجد العديد من المبادرات التي قدمت بدائل للعديد من الخدمات الاجتماعية.
وأدار الحوار الإعلامي، عبدالله البندر.