«ناشئة الشارقة» يتدربون على حلول البرمجة
تعرّف عدد من منتسبي «ناشئة الشارقة»، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، على أبرز الحلول التقنية في مجالات الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وأسس البرمجة، والتطبيقات الذكية وطرق عملها وابتكارها، خلال ورشة تدريبية تنظمها «ناشئة الشارقة» بالتعاون مع الجامعة الأميركية بالشارقة.
وتشكل الدورة، التي تختتم اليوم، إحدى فعاليات المخيم الصيفي «صيفك ويانا»، الذي أطلقته ناشئة الشارقة، بهدف توفير بيئة حاضنة للناشئة واليافعين والشباب تنمي قدراتهم ومواهبهم، لتحقيق الريادة في الميادين الرياضية والاجتماعية والعلمية.
وعلى امتداد خمسة أيام في كلية الهندسة بالجامعة الأميركية بالشارقة، يشارك منتسبو الدورة التدريبية في سلسلة من التجارب والأنشطة العلمية، في مجالات العلوم والهندسة الكهربائية والإلكترونية.
وزار المنتسبون مبنى كلية الهندسة الجديد في الجامعة، وتجولوا في مرافقه المتنوعة، واطلعوا على مختبر الهندسة الكهربائية التابع للكلية، واستمعوا إلى شرح خاص حول طبيعة العمل، وأهم الخطوات المتبعة في المختبر.
وقالت مدير إدارة الاتصال المؤسسي في ناشئة الشارقة، مريم السلمان، إن «البرمجة والهندسة الإلكترونية ليست فقط أحد أكثر التخصصات التي تحتاج إليها سوق العمل في المستقبل، بل أحد المجالات التي يحتاج الجيل الجديد إلى معرفة أسرارها وآليات صناعتها، من أجل أن يكون شريكاً في تطويرها مستقبلاً، وليس مستهلكاً لمنتجاتها وتقنياتها».
وحول الدورة، قال المنتسب سعيد راشد محمد (16 عاماً)، من مركز ناشئة واسط، إن «التقنية تتطور بشكل سريع، وعلى الجميع معرفة تفاصيل صناعتها والتعرف إليها عن كثب، لاسيما نحن الجيل الجديد الذي يحتاج إلى مواكبة التحولات التكنولوجية، التي تؤثر في مستقبلنا».
من جانبه، أشار المنتسب مايد سلطان (16 عاماً)، من مركز ناشئة واسط، إلى أنه يطمح إلى دراسة الهندسة الكهربائية في المستقبل، مضيفاً: «تسهم الدورة في تعريفنا بالأساسيات النظرية والتطبيقية في الهندسة الكهربائية والتكنولوجيا، كما تفتح آفاقاً أمامنا لتعلم كل ما هو جديد حول العلوم التي أرغب بتعلمها بشكل أكاديمي في المستقبل».
من جهته، قال هُمام عرابي، مقدّم الدورة، ومدرّس مختبرات بقسم هندسة الحاسب الآلي بكلية الهندسة: إن «الدورة تتضمن مجموعة من الورش والأنشطة، من بينها التمهيد النظري، والجلسات التطبيقية من خلال العمل على أمثلة عدة، ونهدف إلى أن تكون لدى المنتسبين رؤية حول طبيعة كل ما يحيط بنا، وكيف نتعامل مع مختلف أشكال التكنولوجيا وطرق تطبيقها، بأسلوب عمليّ مبسّط».