مشتركو البرامج الصيفية لصندوق الوطن يتألقون بأطول «رسالة حب وولاء»

صورة

عبّر كل الطلبة والطالبات المشاركين في البرامج الصيفية لصندوق الوطن عن حبهم لوطنهم، وانتمائهم لقيادته الرشيدة بأطول رسالة حب، حيث كتب كل منهم رسالة عن وطنه، باللغة العربية، يتحدث فيها عما يحس به تجاه هذا الوطن وقيادته الرشيدة، وما يتمناه لوطنه في المستقبل، فخرجت أكثر من 100 رسالة مميزة عرضوها في نهاية اليوم، وتم عمل لوحة طويلة للغاية تضم كل الرسائل.

ركزت أنشطة البرامج الصيفية لصندوق الوطن بأبوظبي والرويس، على تفعيل قدرات الطلبة والطالبات، وتعزيز قيم الابتكار والإبداع، إضافة إلى اكتشاف المواهب سواء في الرسم أو الإلقاء، إضافة إلى تشجيعهم على تصميم برامج تضم أفكارهم للمستقبل، من خلال تعزيز الإبداع والابتكار عبر برنامج «فكرتي» الذي يظهر بوضوح في كل الأنشطة.

وشملت الأنشطة الرئيسة بالبرامج الصيفية لصندوق الوطن مجموعة من الجلسات والأنشطة التفاعلية التي ضمت جلسة ركزت على تطوير القدرات الشخصية للطلاب، وأثر ذلك على هويتهم وانتمائهم وقدرتهم على اكتشاف مواهبهم واستثمارهم لصالح مجتمعهم ووطنهم، كما شملت الفعاليات جلسة عبر بالكتابة عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، كما شملت الفعاليات جلسة تفاعلية من التراث الإماراتي مع الكاتبة أسماء الكتبي، وكانت الرياضة حاضرة في الفعاليات من خلال مشاركة الطلبة في عدة أنشطة ومسابقات رياضية في صالة ألعاب رياضية قبل أن تختتم فعاليات هذا اليوم بورشة عمل فنية لإبداع شخصية كرتونية بالزي الإماراتي التقليدي. وعرض الفنان والمخرج عبدالله صالح مسرحيته الخاصة بالطفل «بيت الدمى» في اليوم الأول بالبرامج الصيفية لصندوق الوطن، التي حظيت بإشادة كافة المشاركين من طلاب المدارس والذين تجاوز عددهم 600 طالب وطالبة اكتظت بهم قاعة المسرح، وقال عبدالله صالح «إنه سعيد للغاية بالمشاركة في هذا النشاط الصيفي الرائع الذي ينظمه صندوق الوطن، ويجدها فرصة جيدة لكي يقدم الفنان الإمارات رسالة توعوية للأجيال الجديدة»، مشيراً إلى أن تركيز كل الأنشطة على الهوية الوطنية والرموز التاريخية لإماراتنا الغالية، شجعه كثيراً لكي يشارك بمسرحية «بيت الدمى» التي تحمل رسالة تربوية، وتحاول بأسلوب إبداعي أن تجعل الصغار أكثر ارتباطاً بوطنهم وثقافتهم وتراثهم.

تويتر