صقارو العالم يجتمعون في مزاد «الصيد والفروسية»
يستعد نادي صقاري الإمارات لإطلاق نسخة مميزة من مزاد الصقور التنافسي ضمن فعاليات المهرجان الدولي للصيد والفروسية، وستكون دورة العام الجاري مليئة بالمُفاجآت والإضافات الجديدة في عالم مزادات الصقور والمزاين. وشهدت الدورة الماضية بيع أغلى صقر في تاريخ المعرض، حيث تمّ بيع (بيور جير- إلترا وايت) أميركي بأكثر من مليون درهم إماراتي (275 ألف دولار أميركي).
ويُعتبر مزاد الصقور المكاثرة في الأسر أحد أكثر الفعاليات جذباً للصقارين وهواة الصقارة وفرصة ثمينة لمالكي مزارع ومراكز الإكثار التي تُنتج أجود أنواع الصقور وأفضلها أداءً. ويُسهم المزاد في تعزيز دور معرض أبوظبي للصيد في صناعة مزارع الصقور في المنطقة والعالم. تُقام الدورة الـ20 من المعرض تحت شعار «استدامة وتراث... بروح متجددة» بتنظيم من نادي صقاري الإمارات من الثاني ولغاية الثامن من سبتمبر المقبل، ويتزامن مزاد الصقور في النسخة المقبلة مع طلوع نجم سهيل الذي يُبشّر بقُرب انتهاء فصل الصيف ومُغادرة الصقور لأوكارها وبدء الاستعداد لموسم المقناص الجديد 2023-2024 وكذلك لبطولات ومُسابقات الصيد بالصقور.
وسوف تتم المزايدة على نخبة الصقور من الإنتاج المحلي، الصقور الفائزة بمسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر يوم 2 سبتمبر، التي يُقدّمها عدد من العارضين المُشاركين، وكذلك نخبة من نوادر الصقور.
وشهدت الصقور المُشاركة في المعرض تطوراً ملحوظاً في نوعية وجودة الطير، حيث بات المعرض يضم مجموعة كبيرة من صقور الصيد والمسابقات، والتي أثبتت كفاءتها وقُدراتها المميزة.
ومن المُتطلبات العامة للمُشاركة في المزاد من قبل مالكي مزارع الصقور، أن يكون المُشارك مُسجّلاً بشكل رسمي لدى معرض أبوظبي للصيد، وأن يضع المُشارك صقوره المعتمدة من قبل إدارة المعرض للمزاد في عهدة اللجنة المنظمة قبل فترة كافية من موعد إقامة المزاد، وأن تحمل الصقور المشاركة كل الوثائق الرسمية والشهادات الصحية التي توكد سلامتها وخلوها من الأمراض، والتعهّد من قبل المشارك بالالتزام بكافة الشروط التنظيمية للمزاد.