«انطلقي عيشي تألقي».. أسبوع للتوعية بسرطان الثدي في الـ «ريم مول» بأبوظبي

جدّد «ريم مول» مركز التسوق الواقع في جزيرة الريم بأبوظبي، التزامه رفع مستوى التوعية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبر، الذي جرى تكريسه شهراً للتوعية بمخاطر هذا المرض في جميع أنحاء العالم.

وأطلق «ريم مول» أسبوع التوعية بسرطان الثدي، الذي يشمل العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج المفتوحة للجمهور، من عروضٍ وفعاليات متنوّعة باللون الوردي.

وقال مدير «ريم مول» بروس كوفمان: يستضيف المركز سلسلة من الفعاليات للتوعية بسرطان الثدي والعوامل والتدابير الوقائية لمكافحة المرض وعلاجه، وضرورة اتباع نمط حياة صحي متوازن، فضلاً عن توجيه المول رسالة دعم ومساعدة لتشجيع أفراد المجتمع على الكشف الدوري.

وأكد أن الحملة، تأتي في إطار البرامج والمشاركات المجتمعية التي يقوم بها المركز، ضمن حرصه على تعزيز ترابط النسيج الاجتماعي في الإمارة، وإحداث أثر اجتماعي في شريحة واسعة من أفراد المجتمع.

وأضاف: «بالشراكة مع ميديكلينيك، مزود الرعاية الصحية الأبرز في الإمارات، ستتاح الفرصة للضيوف لتعزيز مستويات الصحة الجسدية والذهنية، حيث يشمل التعاون الفحوص المجانية، ونشر المعلومات الصحية، والتوعية، وتأمين الموارد والمواد التعليمية ذات الصلة، بجانب قسائم خصم على فحص الماموغرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ما يعكس سعينا الدائم لإحداث تأثير إيجابي، من خلال تعزيز الروابط الاجتماعية، وخلق أجواء مجتمعية يسودها الترابط والتآلف، والإسهام في تعزيز الوعي بأهمية اتخاذ أنماط حياة صحية أكثر.

ويتعاون «ريم مول» مع مجموعةٍ من أبرز العلامات التجارية الموجودة في المول، من أجل رفع مستوى التوعية بفعالية «ريم مول قوة الوردي»، منها عيادات مستشفى «ميديكلينيك – ريم مول» وصيدلية «ابن سينا» و«الماجد للعود» وصيدلية «ميديسينا» و«صالون واو بيوتي» و«صيدلية سوبر كير» و«كي لين» و«صن جلاس هت» و«تيبس آند توز» وجيم «فت إن جلام» و«الجابر للنظارات»، حيث يضع المول من خلال موقعه الفاعل في المجتمع، مسألة تعزيز الصحة والعافية في مقدّمة أولوياته. وشهدت الأجواء المواكبة لأسبوع التوعية بسرطان الثدي من «ريم مول»، انطلاق مسيرةٍ لسائقي الدرّاجات النارية في 30 سبتمبر، بقيادة «نادي صقور أبوظبي» باتجاه «ريم مول»، لإظهار دعمهم لهذه القضية المهمّة، كما استضاف «ريم مول» حلقةً نقاشية للتوعية بسرطان الثدي في «مقهى بتيل»، بالتعاون مع «ميديكلينيك، وبحضور مجموعةٍ من الأطباء والناجيات من المرض، والعديد من الشخصيات الإعلامية.