منصور بن محمد يشهد توقيع اتفاقية بين «دفاع مدني دبي» وأكبر هيئة عالمية في الإطفاء

شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دبي، توقيع اتفاقية تعاون بين الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي والهيئة الوطنية للحماية من الحرائق، وهي الأكبر عالمياً في مجال الإطفاء، ومقرها الولايات المتحدة الأميركية، ووقع الاتفاقية، المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، والرئيس والمدير التنفيذي للهيئة الوطنية للحماية من الحرائق، جيم بولي، بحضور مساعدي المدير العام وعدد من كبار الضباط ومديري الإدارات بالإدارة.

جاء ذلك خلال زيارة سمو الشيخ منصور بن محمد لمقر الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، التي اطّلع خلالها على أحدث مبادرات ومشروعات الإدارة، حيث أشاد سموه بالمستوى التقني المتطور، والتنافسية العالمية التي حققتها الإدارة، ومستوى الخدمات التي يقدمها الدفاع المدني في دبي، وتطورها ومراعاتها أرقى المعايير العالمية.

كذلك شهد سموه الإعلان عن تنصيب الرائد عيسى أحمد المطوع، رئيساً للجنة الاستشارية، وقاضياً في اللجنة التحكيمية للمعرض الدولي للأمن والسلامة، وتنصيب أخصائية أمن المعلومات علياء عمر بن طوق، نائب رئيس المجلس الاستشاري، في شهادة تقدير عالمية جديدة لجدارة الكادر الإماراتي وإسهاماته في إنجاح الجهود الدولية ضمن مختلف القطاعات الحيوية.

وفي مناسبة توقيع اتفاقية التعاون، أكد الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، حرص الدفاع المدني في دبي على الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً في مجال السلامة والوقاية ومكافحة الحرائق، عبر تطبيق أحدث الأنظمة والمعايير والمبادرات، إضافة إلى مد جسور التعاون والشراكة مع أبرز الجهات العالمية المتخصصة في المجال ذاته، لتظل دبي دائماً المدينة الفضلى في العالم للعيش والعمل والزيارة، مع حرص الإدارة العامة على تأكيد الوجود الملموس للدفاع المدني بدبي في كل المحافل العالمية كعنصر فاعل وشريك في حفظ سلامة المجتمعات، وكنموذج مثالي لتطبيق أحدث النظم المبتكرة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات في كل الظروف. من جانبه، أشاد الرئيس والمدير التنفيذي للهيئة الوطنية للحماية من الحرائق (NFPA) جيم بولي، بالإجراءات والتدابير المثالية للأمن والسلامة المتبعة من قبل الدفاع المدني في دبي، والاستخدام المبتكر للذكاء الاصطناعي في العديد من المهام التي يقوم بها، إضافة إلى الجاهزية الكبيرة للتعامل بكفاءة عالية مع الأزمات والطوارئ، مشيراً إلى أن التحليل الاستباقي الذي يطبقه الدفاع المدني في دبي بمعايير عالمية، يؤكد مدى حرص الإدارة على توفير أعلى معدلات الحماية للأرواح والممتلكات، ويمثل نموذجاً يحتذى به في كيفية تسخير التكنولوجيا في تفادي المخاطر المحتملة وتطبيق أعلى معايير السلامة.

وأكد جيم بولي أن اتفاقية التعاون الموقّعة بين الجانبين تعد خطوة مهمة في توثيق أطر التعاون بين الطرفين، وبما يمهد لمزيد من تبادل التجارب الناجحة والخبرات والمعارف، والإسهام في تعزيز الشراكات الإقليمية والعالمية، إضافة إلى العمل على بناء أفضل الممارسات النموذجية في مجال السلامة من الحرائق.

إلى ذلك، قالت مديرة التطوير الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الهيئة الوطنية الأميركية للحماية من الحرائق (NFPA) المهندسة دانا كمال، إن توقيع الاتفاقية يشكل تطوراً مهماً نحو تسهيل تبادل المعرفة ورفع مستوى الخبرات ضمن مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية المتطورة في مجال السلامة من الحرائق، ضمن أفضل أطر الحفاظ على النظام البيئي للحياة والسلامة من الحرائق، مثمنةً دور الدفاع المدني في دبي في تقديم أفضل الخدمات، وتطبيق أرقى المعايير المتبعة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

جيم بولي:

• تدابير مثالية للأمن والسلامة لدفاع مدني دبي.