أحمد بن محمد يحضر العرس الجماعي لموظفي «إقامة دبي» و«الجمارك»
حضر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أمس، العرس الجماعي المشترك العاشر لموظفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وجمارك دبي، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي بمناسبة زفاف 148 عريساً من أبناء الوطن.
وهنّأ سموه العرسان الذين شملتهم المبادرة، متمنياً لهم حياة أسرية سعيدة تسودها المودّة والرحمة، مؤكداً أن «التنمية الاجتماعية لا تقل في أهميتها عن التنمية الاقتصادية، وأجندة دبي الاجتماعية 33 وضعت تحقيق الأُسر الأسعد في مقدمة غاياتها، والأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع، والقيادة الرشيدة حريصة على تهيئة المعطيات اللازمة لتأسيس أُسر سعيدة ومستقرة، ودبي لا تدخر جهداً في دعم شبابها، وتوفير كل احتياجاتهم المهنية والمجتمعية لبناء مستقبل واعد بإذن الله».
وأشاد سموه بمشاركة المؤسسات الوطنية في تحقيق هذا الهدف المهم، وهو ما تجسّده مبادرة العرس الجماعي بكل ما تحمله من معاني التلاحم والتكافل والحرص على إتاحة الفرصة للشباب لبدء حياتهم الأسرية الجديدة.
وعبّر العرسان عن عميق الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبالغ سعادتهم بتشريف سموه للعرس الجماعي، بما تحمله هذه اللفتة الكريمة من معانٍ نبيلة، تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تحفيز الشباب، وتهيئة الممكنات التي تعينهم على بدء حياة أسرية تنعم بأسباب السعادة والاستقرار.
وخلال الحفل، هنّأ مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، الفريق محمد أحمد المري، الشباب المقبلين على الزواج، مشيراً إلى أن مبادرة العرس الجماعي في نسختها العاشرة جاءت ثمرة لنجاح المشروعات السابقة.
من جهته، بارك المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أحمد محبوب مصبح، للعرسان بداية حياة جديدة قائمة على الاستقرار والمحبة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات من أكثر دول العالم اهتماماً بالإنسان، عبر إطلاق وتنفيذ خطط استراتيجية ومبادرات تنموية طويلة الأجل لدعم الرفاه المجتمعي وجودة الحياة للمواطن الإماراتي.