|
سحبت بريطانيا، أمس، الأمير هاري نجل ولي عهدها، من جبهة القتال في أفغانستان ،وكشفت واشنطن عن نيتها ارسال 300 متدرب عسكري إلى هناك، فيما واصلت حركة «طالبان» هجماتها ضد قوات التحالف حيث فجرت برج اتصالات هددت في السابق بتدميره.
وتفصيلاً، قررت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، سحب الأمير هاري نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، «فوراً» من الخدمة العسكرية في افغانستان بعد تسرب نبأ تواجده على جبهة القتال في ذلك البلد الى وسائل الأعلام. وقالت الوزارة في بيان «بعد تقييم مفصّل للمخاطر اجرته قيادة العمليات، تم اتخاذ قرار سحب الأمير هاري من افغانستان فوراً».
وكان تم ارسال الأمير هاري (23 عاماً) الى ولاية هلمند جنوب افغانستان في منتصف ديسمبر تحت غطاء من السرية عقب اتفاق غير معتاد تم التوصل اليه بين وسائل الإعلام والجيش البريطاني. إلا ان هذا الترتيب لم يعد قائماً بعد انتشار الخبر على موقع «درادج ريبورت» الأميركي، أول من أمس.
وقالت الوزارة ان السبب الرئيس في قرار اعادة الأمير هاري الى بريطانيا هو ان «التغطية الإعلامية لوجود الأمير هاري في افغانستان يمكن ان تؤثر في امن المنتشرين في المنطقة التي يتواجد فيها والمخاطر التي يمكن ان يتعرض لها كجندي».
وقالت الوزارة ان قرار «بعض العناصر في الإعلام الأجنبي نشر خبر وجود الأمير هاري في افغانستان دون التشاور مع وزارة الدفاع، هو قرار مؤسف» وتابعت «الا اننا كنا دائماً ندرك هذا الوضع واعددننا خطط طوارئ لمواجهته». وحثت الوزارة وسائل الإعلام على مواصلة التغطية الإعلامية حتى عودة الأمير الى بريطانيا.
والأمير هاري هو اول افراد الأسرة المالكة الذين يتم ارسالهم الى منطقة قتالية منذ اكثر من ربع قرن.
من جهة أخرى، تنوي وزارة الدفاع الأميركية ارسال آلاف المدربين العسكريين الى افغانستان لتدريب قوات الأمن الأفغانية ولكن ليس قبل تقليص عدد الجنود الأميركيين في العراق، حسب ما اعلن رئيس اركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App