|
ألمح الرئيس الروسي المنتخب ديمتري ميدفيديف إلى أن يحاول بعض الناس تحدي فترة رئاسته في أول إقرار بما يمكن أن يكون خلافا مستعرا بين المعسكرات المختلفة داخل أروقة الكرملين.
وقال ميدفيديف في مقابلة نشرت أجزاء منها امس في موقعه الرسمي على الانترنت انه «في ما يتعلق بوجود قلق (بشأن الشراكة بين الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير بوتين وميدفيديف) فهو بالطبع موجود وسيظل موجودا».
وأضاف في المقابلة التي ستنشر في سيرة عن حياته «سيحاول الناس اختبار مدى قابليتها للاستمرار. هذا واضح. أنا واثق من أن بعض الناس سيحاولون تفسير هذا الترتيب بطريقتهم الخاصة وسيبحثون عن ثغرات فيه».
وتابع: «سيقومون بما يقوم به الناس في مجال السياسية أي المناورة السياسية. اننا شخصان ناضجان وقادران على التعامل مع ذلك. سنتدبر أمورنا».
ولم يقل ميدفيديف إن كان التحدي سيكون من داخل الكرملين، لكن في ظل ضعف الاحزاب السياسية المعارضة وتهميشها يبدو الاقتتال داخل الحكومة على الأقل الآن اختبارا أكبر لحكمه عندما يتولى السلطة في مايو.
وأشار ميدفيديف إلى أنه لا يعترض على تولي ضباط سابقين في أجهزة الأمن مناصب حكومية بارزة. وقال «هم أناس مثلهم مثل أي شخص آخر. ينبغي عدم تحويلهم إلى شياطين او ابعادهم لتقديسهم».
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App