الأسد: سوريـة لا تتدخل في الشــــــأن اللبناني
وغاب عن القمة نصف القادة العرب، وفي مقدمهم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس المصري حسني مبارك. وقاطعت الحكومة اللبنانية القمة، وحمّل رئيسها فؤاد السنيورة دمشق مسؤولية عرقلة انتخاب رئيس جديد، مطالباً وزراء الخارجية العرب بعقد اجتماع خاص لاحتواء التأزم السياسي بين البلدين.
وقال الأسد «ها نحن اليوم نجتمع ودماء شهداء مجازر اسرائيل، بل محارقها في غزة، لم تجف بعد، امام صمت العالم وغضب الإنسان العربي». وأضاف «إننا اذ نعبر عن ألمنا وإدانتنا لما يتعرض له شعبنا في غزة والضفة الغربية، فإننا نرى ان الأولوية يجب ان تكون للحوار بين الفلسطينيين» او في شأن عملية السلام في المنطقة، ودعا الأسد الى «البحث عن الموقف المتوازن الذي يوائم بين متطلبات السلام العادل والشامل، وتوفير الحد الأدنى من عناصر الصمود والمقاومة»، مؤكداً ان «الأمن لن يتحقق لأحد الا من خلال السلام وليس الحروب» وقال «نؤكد في سورية ان السلام لن يتحقق الا بعودة الجولان كاملاً حتى خط الرابع من يونيو 1967 والمماطلة الإسرائيلية لن تجلب لهم شروطاً افضل، ولن تجعلنا قابلين للتنازل عن شبر او حق».
ورأى ان الهجوم على الجامعة «يتطلب وقفة حازمة لإعادة الاعتبار الى مؤسساتنا الدستورية العربية» مشددا على ان الجامعة العربية «رمز لا يجوز التعدي عليه». من جهة اخرى، دعا الوزير السعودي سورية الى ان «تكون الأساس في حل المشكلة اللبنانية»، نافياً ان تكون هناك محاولات «لعزل سورية». 42 منظمة عربية تطالب بوقف نزيف الدم وجهت 42 منظمة أهلية في البلدان العربية رسالة مفتوحة إلى قمة دمشق، حيث طالبت باتخاذ «خطوات حاسمة وجادة وناجعة لوقف نزيف القتل وحمامات الدم في كل من دارفور والعراق ولبنان وفلسطين والصومال، حيث إن غياب هذا التحرك أسهم في خلق المعاناة المستمرة وأدى إلى سفك دماء الأبرياء وغياب الأمن الإنساني».
أبرز القمم العربية من التأسيس إلى لمِّ الشمل
-قمة التأسيس: مايو 1946: ركزت على قضية فلسطين، واعتبرتها في قلب القضايا العربية القومية. -بيروت نوفمبر 1956: دعت في بيانها الختامي إلى مناصرة مصر ضد العدوان الـثلاثي، وســيادتها على قنـاة الســـويس، وتأييد نضـال الجزائر. -الخرطوم أغسطس 1967: دعت إلى إزالة آثار العدوان الإسرائيلي، واللاءات الثلاثة وهي لا صلح، ولا تفاوض ، ولا اعتراف بإسرائيل. -الرباط ديسمبر 1969: دعت إلى إنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية، ودعم الثورة الفلسطينية. -الجزائر نوفمبر1973: قالت باستحالة فرض حل على العرب، في اعقاب حرب أكتوبر التي اعتبرتها القمة نتيجة حتمية لسياسة إسرائيل العدوانية. -الرباط نوفمبر 1974: اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني. -الرياض (غير عادية) أكتوبر 1976: دعت إلى وقف اطلاق النار في لبنان وإعادة الحياة الطبيعية إليه واحترام سيادته ورفض تقسيمه. -بغداد مايو 1978: رفضت اتفاقية كامب ديفيد وأقرت نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها. -الجزائر (غير عادية) يونيو 1988: دعت إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وبحثت موضوع المؤتمر الدولي حول السلام، والسياسة الأميركية وقضية فلسطين. -القاهرة (غير عادية) أكتوبر 1990: أدانت العدوان العراقي على الكويت، وأكدت سيادة الكويت. -القاهرة 23 أكتوبر 2000: قررت إنشاء صندوقين هما صندوق الانتفاضة وصندوق حماية المسجد الأقصى في القدس. -بيروت 28 مارس 2002: تبني المبادرة السعودية التي تقترح تطبيع العلاقات مع إسرائيل شرط اسحابها إلى ما وراء حدود 1967 . -تونس 22 مايو 2004: تضمنت تعهدا «تاريخيا» من القادة العرب بإطلاق إصلاحات، وأصدرت قرارا غير مسبوق يدين الهجمات على مدنيين إسرائيليين. -الرياض 21 مارس 2007: المبادرة العربية للسلام في الشرق الاوسط، اضافة الى العراق والمسألة الفلسطينية والسودانية. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news