أوباما: انتخابات «الديمقراطي» أشبه بفيلم جيد
|
|
عبّر السيناتور باراك اوباما عن نفاد صبره من عدم حسم السباق على ترشيح الحزب الديمقراطي الى الرئاسة الأميركية عندما شبّه بين الجد والمزاح «الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي بالفيلم الجيد.. مع 30 دقيقة بالزائد». وقد حسم السباق داخل الحزب الجمهوري وسيكون جون ماكين مرشحه الى الانتخابات الرئاسية. الا انه يتواصل في الحزب الديمقراطي، وستشهد ولاية بنسلفانيا (شرق) التي بدأ اوباما جولة فيها، اول من أمس، انتخابات اولية للديمقراطيين في 22 من ابريل المقبل. ووعدت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بمواصلة المعركة حتى النهاية. ويبدو ان نفاد الصبر بدأ ينتقل ايضاً الى الناخبين. وتشير استطلاعات الرأي الى ان كلينتون ستفوز في هذه الولاية، الا ان اوباما يأمل رغم ذلك بإخراجها من السباق. اذ ان خسارة كلينتون في بنسلفانيا تعني شبه انعدام فرصها في الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي. وحصل اوباما على دعم السيناتور الديمقراطي الوحيد في بنسلفانيا بوب كايسي المدافع عن الطبقات العمالية والفقيرة وهي طبقة تميل بغالبيتها الى هيلاري كلينتون. بينما حصلت كلينتون على دعم حاكم الولاية اد ريندل ورئيس بلدية بيتسبرغ لوك رافنسنتال. وخلال اجتماع في غرينسبرغ، تذكر اوباما ان بنسلفانيا، رغم المظاهر، هي بالأحرى ولاية محافظة. وباستثناء بيتسبرغ في الغرب وفيلادلفيا في الشرق، فإن الولاية بغالبيتها جمهورية. فقال في اشادة برئيسين جمهوريين سابقين «الحقيقة ان سياستي الخارجية تشكل عودة الى السياسة التقليدية المتوازنة، السياسة الخارجية الواقعية لجورج بوش الأب وجون كينيدي (ديمقراطي)، ورونالد ريغان بشكل من الأشكال». في المقابل، حمل أوباما على سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش الخارجية التي طغت عليها حرب العراق، مشيراً الى ان هذه الحرب «تسببت بالكثير من الأضرار لسمعتنا في العالم». وأضاف في اشارة واضحة الى منافسته هيلاري كلينتون التي ايدت شن الحرب على العراق في 2003، «للأسف»، فإن هذه السياسة «لقيت تسهيلات من بعض الديمقراطيين». |