تسديدات


لاعبان بنادٍ كبير ذهبا إلى المرقص وشربا حتى الثمالة وتعاركا مع آخرين، فقام أحدهما بإخراج مسدس من جيبه وركب الطاولة وأطلق النار في سقف المرقص وقبل إلقاء القبض عليه هرب من المرقص، فألقي القبض على صديقه وخرج بكفالة قبل مباراة فريقه بيوم، أما صاحب المسدس و«إللي امسوي نفسه كاوبوي» فلايزال البحث عنه جارياً ويقال أنه هرب إلى دولة مجاورة!! أهلاً بلاعبينا المحترفين!! 


لجنة الحكام باتحاد الكرة مقبلة على تحديات كبيرة في دوري رابطة المحترفين في الموسم المقبل، ولإصلاح الخلل الحادث فيها يجب إجراء تغيير جذري في اللجنة، وليس من الشرط أن يترأس لجنة الحكام حكم سابق، فرئيس لجنة الحكام في (الفيفا) أنخيل ماريا الأسباني لم يزاول التحكيم، وأتمنى الاستفادة من خبرات حكامنا الدوليين السابقين أمثال عبدالعزيز الملا وأحمد حكيم وصلاح أمين وعبدالله البناي وأحمد راشد والمهندس حسين عبدالرحيم.


 بعد جلوس لاعبي النادي الكبير في مقاعد الـ(بزنس كلاس) أثناء سفر المنتخب الوطني إلى سورية، نقول: ما باقي إلا أن يسكنوا في جناح ملكي في الفندق بخلاف بقية اللاعبين.  منتخبنا للناشئين لكرة القدم فاز ببطولة التعاون التي أقيمت في أبها السعودية عام 2006 بقيادة مدربنا الوطني جمعة ربيع لم يلق التكريم من اتحاد الكرة وهيئة الرياضة إلى الآن.. عسى المانع خير.


المؤتمر الذي أقيم لمناقشة واقع الألعاب الجماعية بإشراف مجلس دبي الرياضي فكرة أكثر من رائعة، لكن عندما تركت أوراق العمل المقدمة لخيارات الأندية ضعفت الفكرة. مزيداً من التنسيق و«إللي يرحم والديكم» حتى تعم الفائدة ونتمنى ألاّ تعقد هذه الندوات خلال الفترة الصباحية، لأن جميع اللاعبين والإداريين مرتبطون بالتزاماتهم الوظيفية في الفترة الصباحية.  مشرف ألعاب جماعية بنادٍ كبير يجلس على الشيشة مع لاعبي النادي ويسهرون حتى منتصف الليل، وفي التدريبات يطالب المشرف اللاعبين ببذل أقصى الجهد!! نقول له: و«أنت خليت فيهم جهد».  يثبت عبدالحميد إبراهيم أنه إمبراطور التدريب الإماراتي بلا منازع، فها هو يضيف بطولة الدوري في كرة السلة للخزينة الصفراء بعد بطولة السوبر متقدما على أساتذة التدريب من كل مكان. مبروك للوصل وبرافو بوحمود، فقد كنت على قدر الحدث وأكثر، وعقبال الخليجية.  أيوب عباس لاعب السلة الإماراتي والعائد من الإيقاف كاد أن يفسد نهائي السلة، وكاد أن يضيع جهود زملائه بسبب تهوره وتصرفه الأهوج، نقول «مب كل مرة تسلم الجرة» يا كابتن واحترام الخصم أولى أبجديات النجومية.


 في إحدى الندوات الرياضية قام مدير الجلسة بسرد السيرة الذاتية لأحد المحاضرين، وعندما صعد المحاضر إلى المنصة قال لمدير الجلسة وبتواضع: لقد أحرجتني بذكر سيرتي الذاتية، فأنا لاأحب أن تُذكر إنجازاتي أمام الآخرين. نقول للمحاضر «الخقاق»: أنت الذي قمت بكتابة سيرتك الذاتية في الورقة وقدمتها لمدير الجلسة وأضفت إليها بعض البهارات حتى تفوقت على «كيرا رادنينج» الإعلامي البريطاني المعروف.

     
eadarwish@dm.gov.ae 

الأكثر مشاركة