اتهمت الصين متشددين اسلاميين في شمال غرب البلاد بمحاولة بدء حركة تمرد إثر حادثة اكدت مجموعة في المنفى امس انها سلمية ضد الحكم الصيني. وافاد بيان من حكومة خوتان في اقليم زينجيانغ حيث الاكثرية من مسلمي الايغور، ان بعض المتشددين حاولوا التحريض على تمرد في سوق محلية في 23 مارس الماضي.
وقال البيان «حاولت مجموعة صغيرة من العناصر التحريض على الانفصالية، وإثارة الشغب في السوق ودفع الناس الى شن تمرد». وأوضح البيان ان العناصر المعنيين منخرطون في «الشرور الثلاثة»، وهي عبارة صينية تعني الانفصالية، والتشدد الديني والارهاب. وأضاف البيان الذي نشر، أول من أمس، على موقع حكومة خوتان على الإنترنت «تدخلت شرطتنا على الفور لتجنب الامر، وهي تعالج المسألة وفقا للقانون». ووقعت الحادثة بعد اعلان السلطات الصينية الشهر المنصرم ان ارهابيين يتخذون من زينجيانغ مقرا لهم ويخططون لشن هجمات على الالعاب الاولمبية في بكين، وبموازاة جهود الشرطة الصينية لاستيعاب تمرد اوسع في التبت المجاور. وأعلنت مجموعة من المنفيين الايغور ان احتجاجات خوتان اندلعت إثر وفاة رجل اعمال مسلم أبان احتجاز الشرطة له، وتظاهرة نسائية احتجاجا على حظر الحجاب التقليدي. |