محاكمة «قوة التحريات المزيفة»

 
انتحل بنغالي، وهاربان، صفة أفراد التحريات، واقتحموا منزلاً يقطنه أربعة رجال وامرأة ليلاً، وسرقوا 3300 درهم، وهواتف نقالة، ومجوهرات قيمتها 5000 درهم ، تحت تهديد خنجر، وتم القبض على الأول، وأحيل إلى محكمة جنايات دبي لمحاكمته، بينما هرب الآخران.


وأشارت لائحة الاتهام، التي أعدتها النيابة العامة، إلى أن المتهم «ك.ف» 24 عاماً، بنغالي، اشترك مع آخرين هاربين، في حمل خنجر ليلاً، وتوجهوا لمسكن المجني عـليهم الخمسة في منطقة المنخول، وادعوا أنهم من رجال التحريات، واعتدوا عليهم بالضرب، وسرقوا المبالغ المالية والهواتف والمجوهرات بالإكراة، تحت تهديد السلاح الأبيض.


وقالت المجني عليها «س.ب» 34 عاماً، هندية، إنه«أثناء وجودها في غرفتها، بمقر سكنها في منطقة المنخول، سمعت صوت صراخ صادر من إحدى الغرف، كون أن المنزل مؤجراً مشتركاً، فدخل شخص وقام بإبراز بطاقة بيضاء، مقرراً أنه من رجال التحريات».


وأضافت أنه «طلب منها إثبات هويتها، وعندما أرادت تقديم بطاقتها قام بسحب حقيبتها من يدها، وأخذ كل ما فيها من نقود وقيمتها 1800 درهم، ثم حضر شخصان كانا معه، أحدهما يحمل خنجراً في يده، وسرقوا مجوهراتها التي كانت ترتديها».


وزادت «قاموا بدفعي إلى المطبخ، وتوجهوا إلى غرف أخرى وسرقوا آخرين، وبعد ذلك تم إبلاغ الشرطة بما حدث». 

تويتر