نظرت محكمة جنايات دبي قضية هتك عرض نساء في مركز تجاري، بكاميرا التليفون المحمول، والمتهم فيها أحد المواطنين، بتصوير ملابس النساء التحتية، بواسطة هاتفه النقال، أثناء انشغالهن بالتسوق، وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى الاثنين المقبل.
وأوضحت لائحة النيابة العامة أن المتهم «ع.أ» 43 عاماً، هتك عرض نساء، بتصوير أجسادهن بهاتفه النقال، الذي كان يخبئه في مظروف داخل السلة اليدوية التي كان يحملها، في أحد المراكز التجارية. من جهته قال الشاهد «أ.غ» 34 عاماً، مواطن، وهو أحد أفراد أمن المركز التجاري «تلقيت اتصالاً من مسؤول المراقبة في السوبر ماركت، يفيد بأن الكاميرات إلتقطت أحد الأشخاص في وضع مريب، أثناء قيامه بتصوير النساء، فانتقلت إلى غرفة المراقبة وشاهدت المتهم عبر كاميرات التصوير، وهو يحمل سلة يدوية ويضع هاتفه بظرف، وقد ثقب فتحة حول كاميرا الهاتف ووضعها أسفل ملابس النساء، والفتيات الصغيرات اللاتي يرتدين ملابس قصيرة بهدف تصويرهن». وأضاف «وبعد التأكد من مشاهدة المتهم، ألقى أمن المركز التجاري القبض عليه، وهو خارج السوبر ماركت، واقتادوه لمكتب الأمن، وبطلب هاتفه النقال، أخرجه من جيبه، وبمواجهته بالواقعة، أقر بأنه كان يصور ملابس النساء التحتية مبرراً جريمته بأنه أعزب». وثبت من تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية أنه من خلال تفريغ المادة المرئية، في الهاتف المتحرك المضبوط، تبين قيام المتهم بتصوير نساء وطفلات، أثناء وجودهن في متاجر عامة بطريقة غير أخلاقية. |