البنك الدولي: آسيا يمكنها التغلب على غلاء الغذاء
قال مسؤول في البنك الدولي إن اقتصادات شرق آسيا ذات أساس متين، وإنها ستتمكن من اجتياز أي تباطؤ اقتصادي والضغوط التضخمية من جراء ارتفاع سعر الأرز وغيره من السلع الأساسية. وتوالى ارتفاع أسعار الأرز على المستوى العالمي منذ أكتوبر الماضي، عندما حظرت الهند صادرات الأرز غير البسمتي، واقتدت بها في حظر الصادرات دول رئيسية مصدرة للأرز منها الصين ومصر وفيتنام. وأوضح نائب رئيس البنك الدولي خوان خوسيه دابوب أن «أسعـار الغــذاء المـرتفعة والمتزايدة، خصوصا أسعار الأرز تمثل تحديا خاصا». وأضاف، في بيان صدر، أمس، بمناسبة اجتماع وزراء مالية رابطة دول جنوب شرق آسيا لمدة يومين في فيتنام، أن «الحكومات احتاجت لاتخاذ خطوات في الأجل القصير لحماية الفقراء ولضمان إيجاد حلول للحد من نقص المعروض في الأجل الطويل». وقال وزير المالية التايلاندي سورابونج سويبونجلي للصحافيين على هامش المؤتمر، «إن بلاده وهي أكبر مصدر للأرز في العالم ليس لديها خطط لخفض الصادرات». ويمثل الأرز الغذاء الأساسي لنحو ثلاثة مليارات نسمة، أي نحو نصف سكان العالم البالغ عددهم 6.6 مليارات نسمة. واعتبر دابوب أن «المنطقة مؤهلة جيدا لتحمل التراجع الاقتصادي بفضل الإدارة الاقتصادية السليمة والنمو القوي والاحتياطيات التي تراكمت على مدى العقدالأخير». وأضاف أن التضخم في مختلف أنحاء المنطقة يسهم في خفض كبير لقيمة دخل الفقراء الذين يضطرون لإنفاق ما بين ثلث وثلثي دخلهم على الغذاء. لكنه حذر من الإفراط في تدخل الدول بدعم الأسعار لمواجهة الغلاء، وقال «إن هذا قد يفرض ضغوطا خطيرة على الموازنات المالية ويشوّه الأسواق». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news