احتياجات الشرق الأوسط من الطاقة تحد من تدفقات النفط
قال مسؤول من بنك ليمان براذرز إن ارتفاع استهلاك الكهرباء في الشرق الأوسط سيجذب إمدادات النفط بعيداً على السوق العالمية مرة أخرى هذا الصيف ويسهم في رفع الأسعار. وقال الاقتصادي المختص بشؤون الطاقة في ليمان براذرز، ادوارد مورس، «إن أسواق العالم قد تكون خسرت مليون برميل يومياً من النفط الصيف الماضي، إذ اضطرت محطات توليد الكهرباء في الشرق الأوسط إلى حرق إمدادات النفط والغاز التي أعيد تحويلها من مشروعات استخراج النفط مع ارتفاع الطلب في الصيف على الخدمات ومكيفات الهواء. وقال مورس للصحافيين «الشرق الأوسط يتطلب في ما يبدو الآن تحويل المزيد من النفط والغاز لتوليد الكهرباء مع تزايد المتطلبات». وأضاف «إذا نظرت إلى السعودية والإمارات والكويت معاً اعتقد أن السوق العالمية فقدت مليون برميل يومياً في شهري يوليو وأغسطس والعملية بدأت على الأرجح في مايو». وأوضح أن «الصادرات المفقودة من الشرق الأوسط وتعطل الإمدادات في المكسيك أسهما في ما يبدو في دفع أسعار النفط للارتفاع في الخريف الماضي بدرجة أكبر من تدفقات الأموال من صناديق التحوط». وقال «إن انخفاض تكاليف الشحن الصيف الماضي كان من المؤشرات على أن الصادرات من المنطقة الغنية بالنفط تراجعت». وأضاف أن «الإنتاج الجديد في المنطقة وخطط الكويت لاستيراد نصف مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً لمدة ستة أشهر من شأنها تخفيف الضغوط العام المقبل». لكن الإمدادات قد تقل مرة أخرى في الصيف إذا واجهت المنطقة موسماً آخر من ارتفاعات الحرارة عن معدلاتها المعتادة. ورفع ليمان براذرز توقعاته لسعر مزيج برنت في الربع الثاني والثالث والرابع من هذا العام في ما يعكس الضغوط في الشرق الأوسط بعد أن بلغ متوسط سعره 96.31 دولاراً للبرميل في الربع الأول. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news