الأمم المتحدة تشيد بمساهمات "دول التعاون" في تحسين الأوضاع الإنسانية بالعالم

 

أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشؤون الإنسانية جون هولمز بمساهمات دول مجلس التعاون الخليجي الرامية إلى دعم الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم..داعيا لتعزيز العلاقات بينها وبين المنظمة لمواجهة احتياجات اليوم المتزايدة .

 

وقال هولمز " إن دول الخليج استطاعت تقديم المساعدات لملايين الأشخاص في العديد من دول العالم وبفضل هذه الجهود استطاعت المساعدات أن تصل إلى مجتمعات عجزت أحيانا هيئات الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى عن الوصول إليها".

 

وأشار هولمز في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الخامس لهيئة دبي للمساعدات الإنسانية الدولية والتنمية " ديهاد "..إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي منحت مجتمعة خلال الأعوام الثلاث الماضية حوالي 488  مليون دولار من المساعدات..كما تعهدت بتقديم  320 مليون دولار إضافية.

 

وقال هولمز إن الطلب العالمي على المساعدات الإنسانية الذي يعتبر كبيرا اليوم على الأرجح سيزداد خلال العشر سنوات المقبلة والسبب في ذلك تغير المناخ والصراعات الداخلية والكوارث الطبيعية وارتفاع أسعار الغذاء
والوقود .

 

وأضاف " إنه ومن أجل مواجهة هذه الاحتياجات الإنسانية المتعددة فعلينا العمل معا بتنسيق أكبر وليس فقط للاستجابة للأزمات بل أيضا للحد من آثارها قبل وقوعها ".

 

وشدد هولمز على ضرورة تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة ودول الخليج ،  مؤكدا أن العمل معا لن يعزز من الأنشطة الحالية فقط بل سيساعد أيضا في بناء حركة إنسانية تمثل الجميع حركة تحظى بالقبول عالميا الأمر الذي يجعلها قادرة على مواجهة التحديات التي يسببها الإنسان والطبيعة معا في القرن الحادي والعشرين.

وقال هولمز " إنه ودون تحقيق هذا التوازن فإن نظرة البعض إلى المساعدات الإنسانية باعتبارها مشروعا غربيا بالأساس سوف تتعزز ".

 

ويقوم هولمز حاليا بجولة خليجية تشمل إضافة إلى دولة الإمارات السعودية والكويت وقطر .