بت أولفيال.. جنيّات وقصص خيال
|
|
من عالم الجنيات، وقصص الخيال، استوحت الفنانة البرازيلية بت اوليفال اعمالها التي قدمتها في معرضها «الجمال النائم»، الذي تنظمه هيئة ابوظبي للثقافة والتراث بالمجمع الثقافي في أبوظبي، ويستمر لغاية 16 أبريل الجاري، وهو اول معرض لفنانة برازيلية يقام في أبوظبي.
وتضمن المعرض عملا رئيسا من القماش الأبيض، إلى جانب أعمال أخرى صغيرة الحجم من القماش ذاته، بدت اقرب إلى فساتين العرائس والدمى، تنتمي جميعا إلى الفن المعاصر والسريالية التي تترك للجمهور المساحة الاكبر لفهم العمل وتأويله وفقا لما لدى كل شخص من مخزون فكري وثقافي واجتماعي.
وهو ما تشير إليه اوليفال موضحة : « ألجأ في اعمالي إلى خلخلة الروايات الادبية التي تتناول قصص الجنيات من خلال إعادة التركيب والتفكيك لهذه الروايات، وكذلك رسم خرائط العالم والبيوت عن طريق نقل العناصر التي تظهر العمل الفني المعاصر مع استخدام الصور وأعمال النحت الفنية». وأضافت اوليفال « في هذا المعرض أقوم بعرض الجمال النائم والمحبين.
وهي أعمال فنية مأخوذة عن حكايا الجنيات وما سمعناه عن قصة سندريلا عندما كنا أطفالاً وما يتبادر إلى أذهاننا عندما ندخل قاعة عرض الفنون».
لافتة إلى ان «اعمالها توضح العلاقة بين ماهو معروف وما هو بعيد ولكنه الآن قريب. وتطور الوعي لدى الجمهور ليصبح داخل القصة حيث يشعر بما يدور ويتفاعل معه، «فالمعرض عبارة عن ذكريات وأحاسيس وأحلام تحكي قصص الجنيات بشكل معاصر عبر أعمال فنية تجذبك لكي تلمسها».
وتعتبر اوليفال أن «اعمالها لم تخلق لفهمها واستيعابها بسهولة، لانها لا تنتمي للاعمال الفنية ذات الصبغة التجارية، كما ان الذين يتعاملون مع الفن من منظور واحد، ويتوقعون منه موقف ثابت سيجدون صعوبة في فهم هذه الاعمال».
يذكر ان اوليفال قامت بعرض أعمالها في العديد من قاعات العرض والمعاهد الفنية الهامة في البرازيل مثل: انتيريل بالاس في ريو ديغانيرو والمركز الثقافي في ريو ديجانيرو وجوستافو كابانيما بالاس في ريو ديغانيرو وقصر الفنون في ساو باولو والمركز الثقافي في ساو باولو وآنا ماريا نيميار غاليري و متحف الفنون المعاصرة في نيتيروي ومتحف الفنون المعاصرة في باناما والمركز الثقافي هيليو أوتيسيكا في ريو ديغانيرو.
|